عروبة الإخباري – قرر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، صباح الأربعاء، احتجاز جثمان الشهيد الأسير ناصر أبو حميد، وعدم تسليمه إلى عائلته.
وذكر موقع “0404” العبري، وفق ترجمة وكالة “صفا”، أنه “بعد تقييم الوضع، وبناء على توصية المسؤولين الأمنيين، قرر غانتس احتجاز جثة أبو حميد”.
وقال الموقع إن عدم تسليم جثمان الشهيد أبو حميد يأتي “وفقًا لقرار مجلس الوزراء بشأن احتجاز الجثث لغرض إعادة الأسرى والمفقودين”.
وباحتجاز جثمان الشهيد أبو حميد؛ يرتفع عدد جثامين الشهداء الأسرى المحتجزة لدى الاحتلال إلى 11.
واستشهد الأسير أبو حميد، أمس، في السجون الإسرائيلية بعد رفض الاحتلال الإفراج عنه رغم تدهور صحته بشكل خطير ودخوله في غيبوبة، بسبب سياسية الإهمال الطبي المتعمد من إدارة السجون، عقب إصابته بالسرطان.
وتعرض الأسير أبو حميد لجريمة الإهمال الطبي على مدار سنوات في السجون، وبدأ وضعه الصحي يتراجع بشكل خطير في شهر أغسطس/ آب من العام الماضي، بعد الاكتشاف المتأخر لإصابته بسرطان الرئة.
وأدين الأسير أبو حميد بالمشاركة في تأسيس كتائب شهداء الأقصى، الذراع العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، والمسؤولية عن قتل سبعة مستوطنين، وحكم عليه بالسجن المؤبد 7 مرات و20 عامًا.
ويوجد نحو 600 أسير مريض في سجون الاحتلال، بينهم 22 أسيرًا يعانون من الإصابة بالسرطان والأورام بدرجات مختلفة.