عروبة الإخباري – بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الجمعة، مع ممثلي مجموعة الدول الصناعية السبع “G7” لدى فلسطين، التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية.
جاء ذلك خلال اجتماعه في مقر رئاسة الوزراء بمدينة رام الله، مع ممثلي كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة، بغياب الولايات المتحدة، وحضور ممثلي الاتحاد الأوروبي والنرويج.
ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” (رسمية)، فقد “بحث الاجتماع التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس، وعنف المستوطنين المتزايد”.
ونقلت الوكالة عن اشتية قوله، إن “الشرعية الدولية لا يمكن تجزئتها، ويجب محاسبة إسرائيل على جرائمها المتواصلة ضد أبناء شعبنا، ووضع حد لانتهاكاتها للقانون والقرارات الأممية”.
وأضاف أن إسرائيل “تشن حربا ضد أبناء شعبنا راح ضحيتها منذ بداية العام أكثر من 170 شهيدا، وتم اعتقال وتوقيف أكثر من 5200، أي أن جيش الاحتلال اقتحم آلاف البيوت وروّع الأطفال”.
وأردف أن “كل مستوطنة في الأراضي الفلسطينية هي مشروع ضمّ”، مشيرا إلى أن “إرهاب المستوطنين المحميين من جيش الاحتلال ليس منفصلا عن التصعيد الإسرائيلي بل منسجم معه، ويطال البشر والشجر والممتلكات”.
وطالب اشتية “باحترام ميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية ورفض ازدواجية المعايير”.
وشدد على “ضرورة الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، من أجل حماية حل الدولتين في ظل التدمير الممنهج الذي يواجهه من قبل إسرائيل”.
ومنذ عدة أشهر، يواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات شمالي الضفة، وخاصة مدينتي نابلس وجنين، قتل فيها عشرات الفلسطينيين، كما تشهد مدينة القدس توترا بسبب اقتحامات المستوطنين المتكررة للمسجد الأقصى.