عروبة الاخباري – قال اللواء سليم البرديني،الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية، بأن قضية الأسرى والأسيرات والمعتقلين تتطلب بذل الجهود الرامية لتحقيق أهداف أسرانا البواسل بنضالهم المتواصل، وقضية الأسرى تعتبر أولوية وطنية بإمتياز، مما يتتطلب في تقديم الدعم والإسناد من خلال نضالهم الدوؤب في خوض مختلف الوسائل الكفاحية وإيصال معاناتهم في سجون الإحتلال الإسرائيلي الفاشي، ودعم حقوقهم العادلة.
ووفقاً لاتفاقية جنيف الثالثة بشأن معاملة الأسرى والمؤرخة عام 12/7/1949 والتي تنص في المادة 46و 48 بخصوص نقل الأسرى على توفير بيئة أمنه لنقل الأسرى وابلاغهم المسبق بنقلهم، إضافة إلى المادة الثالثة من ذات الاتفاقية والتي تحظر الإعتداء على الكرامة الشخصية، وعلى الأخص المعاملة المهينة والحاطة بالكرامة.
أكد اللواء سليم البرديني، بأن قضية التوقيف الإداري للمعتقلين الفلسطينيين والتي لا يوجد أي دوافع قانونية حيال التوقيف الإداري الذي قد يمتد إلى سنوات طويلة بدون محاكمة يجب أن تتوقف، ودعا اللواء سليم البرديني إلى حملة دعم ومساندة من كافة الأحزاب العربية والإسلامية والإقليمية والدولية، إضافة إلى المنتديات والنقابات والاتحادات الجماهيرية في كل مكان لدعم ومساندة الأسرى والأسيرات الأولوية النضالية والكفاحية، وهم يتجهون إلى المنظمات الدولية الحقوقية وبشكل خاص إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.
وفي الختام قال البرديني، علينا أن نبقي قضية الأسرى في الإطار اليومي لنضالنا، المجد والحرية والعدالة للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.