عروبة الإخباري – شارك الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء، في اللقاء العربي الأخوي التشاوري الذي جمع عددا من القادة العرب، في مدينة العلمين الجديدة على الساحل الشمالي المصري.
وضم اللقاء الذي عُقد بدعوة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وشدد الملك عبدالله الثاني على أهمية العمل بشكل وثيق مع جميع الأطراف لإعادة تحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين.
وأكّد الملك ضرورة دعم الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، وشمولهم في المشاريع الاقتصادية الإقليمية.
وأكد القادة أهمية الاجتماعات واللقاءات العربية التشاورية لتجذير التعاون في شتى المجالات، بما يعود بالنفع على البلدان العربية وشعوبها، ويحقق طموحاتها وآمالها.
كما تم تأكيد أهمية تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك وتوحيد المواقف تجاه التحديات التي تواجه الدول العربية.
وتناول اللقاء آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، إذ جدد القادة تأكيدهم على ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وإيجاد حلول سياسية لأزماتها.
وتطرق اللقاء إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية لتعزيز التعاون والتنسيق حولها.
وحضر اللقاء عن الجانب الأردني رئيس الوزراء بشر الخصاونة.