عروبة الإخباري – وصل مساء اليوم الأربعاء 13 يوليو / تموز 2022 ، الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل ، حيث حطت طائرة الرئاسة الأمريكية في مطار بن غوريون في تل أبيب وسط إجراءات أمنية شديدة.
وفي تمام الساعة الثالثة وعشر دقائق حطت طائرة الرئيس الأمريكي في مطار بن غوريون ، وهي أولى محطات الرئيس الأمريكي للمنطقة ، حيث سيعقد سلسلة لقاءات مع المسؤولين الإسرائيليين ، وبعدها سيتوجه الى محافظة بيت لحم للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس .
ويستقبل الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، ورئيس وزرائه يائير لابيد، بايدن، حيث سيلقي الأخير كلمة مقتضبة.
ويتواجد نحو 40 شخصية إسرائيلية في المطار ضمن استقبال بايدن، من بينهم زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو .
وانتظر الوزراء الإسرائيليون بايدن في منصة خاصة، بسبب انتشار كورونا والحر الشديد، ولن يصافحوا بايدن كما جرت العادة في مراسم من هذا القبيل. وستُلقى خلال الاستقبال كلمات ترحيبية قصيرة، وسيتم عزف النشيدين الوطنيين الأميركي والإسرائيلي.
وسيتجول بايدن في منطقة منظومات الدفاع الجوية المتعددة الطبقات لاعتراض الصواريخ، التي نشرتها وزارة الأمن في المطار استعدادا لزيارة بايدن. وسيستعرض لبيد ووزير الأمن، بيني غانتس ، أمام بايدن هذه المنظومات. وسيتحدث غانتس عن التعاون بين جهازي الأمن الإسرائيلي والأميركي. وبعد ذلك يتوجه بايدن، برفقة لبيد وهرتسوغ، إلى القدس لزيارة متحف “يَد فَشِم” لتخليد ذكرى المحرقة.
وقبيل وصول بايدن جرى إغلاق الطريق رقم واحد، بين تل أبيب والقدس، ويتوقع إغلاق شوارع أخرى في القدس ومنطقتها خلال فترة الزيارة.
وأصدر بايدن ولبيد تصريحا مشتركا، قبيل وصول الرئيس الأميركي، تحدثا فيه عن “بداية تعاون إستراتيجي في مجال التكنولوجية المتطورة”. وجاء في البيان أنه سيتشكل إطارا لحوار تكنولوجي – إستراتيجي بقيادة مستشاري الأمن القومي في الجانبين، والتركيز على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، الأبحاث والحلول لتحديات عالمية، بينها أزمة المناخ وتحسين الاستعدادات لمواجهة أوبئة.
ويلتقي بايدن مع لبيد، غدا، وكذلك مع هرتسوغ ومع رئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو. وسيشارك في افتتاح مباريات “المكابيا”، مساء غد.
ويتوجه بايدن يوم الجمعة إلى القدس المحتلة، حيث سيزور مستشفى فلسطيني، ثم سيلتقي مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في بيت لحم. وبعد ذلك يغادر بايدن إسرائيل متوجها إلى السعودية مباشرة.
وفي السياق الفلسطيني، قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك ساليفان، للصحافيين الذين رافقوا بايدن في الطائرة، إن البيت الأبيض يريد قنصلية في القدس لكن المحادثات ما تزال جارية، وأن بايدن لن يطرح مبادرة جديدة لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.