عروبة الإخباري – دانت الجبهة العربية الفلسطينية جريمة اعدام الأسيرة المحررة غفران وراسنة، التي استهدفها جنود الاحتلال بالرصاص صباح اليوم الأربعاء عند مدخل مخيم العروب بمدينة الخليل.
وقالت الجبهة في تصريح صحفي لها اليوم، إن الاحتلال يواصل سياسة القتل العمد بحق فتياتنا وشبابانا،مؤكدة أن تصاعد العدوان الصهيوني على أرضنا وشعبنا يستدعي التحرك العاجل على كافة المستويات، بدءًا من تصعيد المقاومة الشعبية في كافة مناطق التماس وادامة حالة الاشتباك الشعبي مع العدو في كل مكان، كما يتوجب القيام بحملة إعلامية ودبلوماسية لفضح جرائم الاحتلال وملاحقته قضائيا في المحاكم الدولية.
وأضافت الجبهة إن جرائم الاحتلال لن تكسر إرادة شعبنا وهو مصمم على مواصلة نضاله المشروع حتى انتزاع كامل حقوقه الوطنية الثابتة والمشروعة، مؤكدة أن الاحتلال يستمر بارتكاب جرائمه على مرأى ومسمع من العالم الذي يمارس سياسة الصمت المريب تجاه ما يرتكبه الاحتلال ويتبني سياسة الكيل بمكيالين عندما يتعلق الأمر بحقوق شعبنا، ويقف موقف العاجز عن اتخاذ أي إجراءات تلجم الاحتلال وتوقف انتهاكاته للقانون الدولي.
وتابعت الجبهة إننا ونحن نترحم على روح الشهيدة غفران، فإننا نتوجه بخالص العزاء لذويها ولكافة محبيها، معاهدين روحها وأرواح شهداء شعبنا وأمتنا أن نبقى على الدرب سائرون حتى تحقيق الأهداف التي آمنوا بها وقضوا في سبيلها.