عروبة الإخباري – قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، إن الرئيس محمود عباس وافق على مبادرة طرحتها الجبهة لإنهاء الانقسام السياسي بين الضفة الغربية وقطاع غزة، فيما لم ترد عليها حركة حماس لحد الآن.
وأوضح مزهر في تصريحات صحافية، أن الرئيس عباس أبلغ ممثل الجبهة الشعبية في منظمة التحرير عبد الرحيم ملوح، أنه موافق على مبادرتها الهادفة لوضع حد للانقسام الفلسطيني منذ نحو سبع سنوات.
وأشار مزهر إلى أن المبادرة تتحدث عن عدد من النقاط من بينها تشكيل حكومة التوافق الوطني، وتحديد موعد إجراء الانتخابات بعد 6 شهور من تشكيل الحكومة، وتفعيل الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير من أجل متابعة ما اتفق عليه في حوارات القاهرة برعاية مصرية.
وأوضح القيادي في الجبهة الشعبية أن مبادرة جبهته وصلت كذلك إلى حركة حماس، لكن الحركة لم ترد عليها سواء بالموافقة أو الرفض حتى اللحظة.
وأكد أن حركته تنتظر موقفاً نهائياً من حماس حول المبادرة، على أمل البدء مباشرة في تطبيق بنودها، لاسيما في ظل انتظار الشارع الفلسطيني لخطوات عملية من الجميع لوضع حد لحالة الانقسام.
وكان من المفترض أن يتطور ملف المصالحة الفلسطينية، بعدما وصل وفد من حركة فتح إلى غزة مؤخراً، والتقى مسؤولين من حركة حماس، بيد أن الأخيرة لم ترد على التفاهمات التي تم التوصل إليها، ما عرقل مساعي المصالحة.
واتهم أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول حماس بعدم الجدية في إنهاء الانقسام الفلسطيني، وقال لـ24 إن الاتفاق معها قضى بالرد على القضايا المطروحة، خصوصاً فيما يتعلق بتشكيل حكومة الوفاق الوطني، لكنها لم ترد، وبالتالي هي من يتحمل المسؤولية.