عروبة الإخباري – قال عضو لجنة الأوبئة بسام حجاوي، إن الموجة الثالثة من جائحة كورونا، والمؤثرة على المملكة أخيرا، أقل حدة من الموجات السابقة، مع قرب انتهاء الأسبوع الوبائي 48.
وأضاف لبرنامج “نبض البلد” الذي بثته قناة “رؤيا” الأربعاء، “أننا بحاجة إلى أسبوعين” للوصول إلى ذروة الموجة الثاثة من كورونا، متوقعا أن نشهدها من منتصف الشهر الحالي وحتى نهايته.
وأكد أن لا وفيات بكورونا لأشخاص تحت سن 35 عاما، وأن 80 في المئة من الوفيات بالفيروس هي للفئة العمرية من 65 عاما وأكثر.
وأشار حجاوي إلى أن الإصابات بين طلبة المدارس “خفيفة”، ولا تحتاج إلى إدخال للمستشفيات، نظرا لعدم وجود مضاعفات لديها، وأنه لا وفيات في صفوف تلك الفئة.
واوضح أن التطعيم ضد كورونا، يشكل مناعة في ظل ظهور المتحور الجديد “أوميكرون” أخيرا، مبينا عدم تأثيرها في الاستجابة للمطعوم.
وتابع أن متحور “أوميكرون” يصيب الفئات العمرية الأقل سنا، كالمراهقين وقد يصيب طلبة المدارس خاصة في المراحل العليا، إلا أن ما سبق لم تؤكده منظمة الصحة العالمية.
وأكد حجاوي على جاهزية مستشفيات وزارة الصحة في استقبال مرضى كورونا، في الوقت الحالي، دون اللجوء إلى المستشفيات العسكرية والقطاع الخاص، وأنه بالمقارنة ما بين الموجة الحالية والموجات السابقة، هي جيدة جدا.
وفي ظل الحديث عن متحور “أوميكرون”، دعا حجاوي إلى رفع وتيرة التطعيم ضد كورونا وإجراء فحوصات “بي سي آر” مكثفة، للكشف عن المتحور الجديدة – إن وجدت – في الأردن
وأكد أنه لا دولة محصنة من متحور أوميكرون، سيما منطقة شرق البحر المتوسط والخليج العربي، إذ أعلنت المملكة العربية السعودية عن أول إصابة بمتحور “أوميكرون” قادمة من شمال إفريقيا.
واعتبر حجاوي أن متحور “اوميكرون” قد يصل إلى الأردن من قارة أوروبا، إلا أن منعها يعتمد على عوامل عدة، منها إجراءات السفر والاستقصاء الوبائي، وامكانيات الحجر المؤسسي للأردنيين وغير الأردنيين القادمين عبر المعابر والمطارات.
واعتقد أن متحور كورونا الجديد “اوميكرون”، لا يحتاج إلى اجراءات إضافية، أكثر من الاجراءات المتخذة للكشف عن “دلتا”، قائلا: الدلتا بتهمني أكثر من أوميكرون”.
وأشار إلى متحور أوميكرون سيتوجه إلى غير المطعمين ضد فيروس كورونا.