عروبة الإخباري – خاص – يصوتون ضد الاسلام .. “خبر” عادي اذا كان في دولة غير اسلامية وصاعق اذا خرج من غرفة اجتماعات بلدية الرصيفة ، نعم يحدث هذا وتتسرب معلومات بأن الرئيس وأغلبية أعضاء المجلس البلدي في الرصيفة وافقت على التبرع بقطعة أرض لصالح بناء مسجد تبرع محسن ببنائه وعمل حديقة على حسابه الخاص في أحد أحياء الرصيفة .
فالإغلبية أو الاجماع لفظان يدلان على نفس المعنى ولكن هنا والمقصود “بلدية الرصيفة” فإن الأغلبية تريد الحق فيما فيه صالح الدين والدنيا.وأما من صوت بـ “لا” ماذا سيقول لقاعدته الشعبية التي جاء من رحمها وما مبرراته سيما وان القطعة كما علمت “عروبة الاخباري” مخصصة للحدائق ولم تسجل باسم شخصية اعتبارية بل باسم وزارة الاوقاف.
واذا كانت الأغلبية دليلاً على الحق فإن الأقلية دليل على الضلال إذا ما وجدت مبررات تقنع القاعدة الشعبية.
ماذا يجري في بلدية الرصيفة،وماذا يريد من يقف أمام إعمار مساجد الله، وفي الأحاديث الجانبية التي تدور في أروقة البلدية تقول أن المعارضة لا تعمل لصالح الرصيفة وخدمتها بقدر ما تعمل على افشال المجلس البلدي،فمن الطبيعي ان يكون في اي مجلس من المجالس المحلية صوت معارض ولكن ان يواجه دائما الـ “نعم” بالـ “لا” والعكس اذا ما صوت “لا” فهذا يدل على خلل واضح وعلى القاعدة الشعبية ان يكون لها دور وان تطلع على ما يحدث .
وهنا نجتهد ونؤكد على أهمية العمل برأي الأغلبية في شأن الدنيا ما لم يخالف الدين؛ وهربا من الفتنة .
اربعة على ضلال صوتوا بـ “لا” وعليهم ان يظهروا ويكشفوا انفسهم ومبرراتهم قبل ان يعرفها من انتخبهم .