عروبة الإخباري – أعلن مُؤسِّس البيت الأدبي للثقافة والفنون ومديره القاص أحمد أبو حليوة بدء المئوية الشهرية الثالثة من تاريخ هذا الصرح الأدبي والفني، الذي بدأت مسيرته في العاصمة الأردنية عمّان عام 2004 وانتقل إلى مدينة الزرقاء عام 2008 واستمر في أداء دوره في خدمة الساحة الثقافية الأردنية منذ سبعة عشر عاماً وما زال.
الطفلة المبدعة جنى الدوسري كانت أولى المشاركات في اللقاء الشهري العام الذي حمل رقم 201 من خلال إلقاء أنشودة بعنوان (نشيد النور)، ليلها الشاعر عز الدين أبو حويلة الذي قدّم قصيدة بعنوان (عفراء)، وتلاه الشاعر قصي إدريس، ثم الشاعر قاسم الدراغمة من خلال قصيدته التي حملت عنوان (رمادية).
استمر إيقاع الشعر في هذا اللقاء، حيث أكمله الشاعر محمد نور الغرايبة بقصيدته (ملاك)، ليليه الشاعر محمد كنعان في قصيدة (تأويل أنثوي لا يقبل التفسير)، ومن بعده قدّم الشاعر خليل إطرير قصيدة (عشرون حرية مدماة).
حضر اللقاء أيضاً وشارك به بتقديم كلمة كلّ من السيد عدنان تيلخ والناشط الإعلامي إبراهيم ملكاوي، ليكمل المشوار من بعد ذلك الحكواتي محمود جمعة من خلال حكاية قدّمها بعنوان (العمدة)، الذي تلاه الشاعر أحمد عبد الغني حين قرأ قصيدته المعنونة ب (امرأة تسكن فيّ)، ليكون الختام بعد ذلك كله بالطفلة المبدعة غزل المدادحة التي ألقت قصيدة شعبية من تأليفها بعنوان (أقول الأردن).
يذكر أنّ هذا اللقاء شهد عرض فلم وثائقي يحتوي على مجموعة من الصور عن تجربة البيت الأدبي للثقافة والفنون خلال مئتي لقاء شهري (سبعة عشر عاماً) قامت بإعداده المبدعة لادياس.