عروبة الإخباري – نظم صالون الرصيفة الأدبي بالتعاون مع مديرية ثقافة الزرقاء في مقر حزب الإصلاح والتجديد (حصاد) في لواء الرصيفة يومي الأحد والاثنين وبمناسبة اختيار لواء الهاشمية مدينة الثقافة الاردنية مشروعا بعنوان(دور الأدب في مواجهة التطرف والإرهاب) ناقشت دور القصة الأردنية والشعر في مواجهة الإرهاب.
ووسط حضور جمع من الكتاب والنقاد والشعراء والمهتمن قال الناقد محمد المشايخ إن أدباء الأردن وفي طليعتهم كـتاب القصة القصيرة، التزموا بهموم أمتهم الوطنية والسياسية، وطغت على مضامين قصصهم حمولة فكرية تجلد الأعداء وترفض إرهابهم وطغيانهم.
وبين أن عشرات المجموعات القصصية ظهرت وانتشرت في الصحف والمجلات التي ضمت المئات من القصص القصيرة المعادية للإرهاب الصهيوني اثر حروب 1948 و 1967 و1973 والتنكيل الصهيوني بأهلنا في فلسطين.
وأشار إلى أن القصة القصيرة واكبت الإرهاب إثر تعرّض عدة مدن أردنية للاعتداءات خلال الحقبتين الماضية والحالية، فأشادت بالشهداء، ووجهت السياط للدواعش.
وأردف ان بعض القصص الأردنية، تضمنت تعدادا لأسماء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن، والإشادة بهم، وفي الوقت نفسه، ابتكار صور إنسانية غير مسبوقة لسبب الشهادة، بالإضافة إلى المناجاة الجميلة، كما تتسلل وتتسلل ضمن معالجة القصة الأردنية للإرهاب بعض الانتقادات الاجتماعية الساخرة.
وعرض المشايخ لنماذج من القصص القصيرة الأردنية لمجموعة من الكتاب الأردنيين والتي تحمل معالجات مختلفة لموضوع الإرهاب .
من جهتها قالت عزيزة الدعجة رئيسة صالون الرصيفة الأدبي أن الأردن يعمل على محاصرة المتطرفين ومَن يناصرهم، ويوظف كل طاقاته وإمكاناته للتصدي لمخاطر التطرف، ويطلق المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الحوار بين الأديان والمذاهب والحضارات، وتبيان الوجه الناصع الحقيقي للدين الإسلامي الحنيف ورسالته السمحة العظيمة .
وجرى نقاش وحوار، تركز على سبل مكافحة الإرهاب واسناد الدولة الاردنية في مواجهته وتعزيز الوعي ومعالجة هذا الموضوع من خلال الأدب والفنون.
ويوم أمس الأحد أقيمت فعالية بعنوان دور الشعر الأردني في مواجهة التطرف والإرهاب، تضمنت قصائد شعرية لكل من الشاعرة ختام القلاب، والشاعر رضوان الزواهرة، والشاعر عدنان الصمادي.
وقال الأستاذ عبد الخالق عزيز المحاميد”نائب رئيس جمعية صالون الرصيفة الأدبي” الذي أدار الأمسية انه يجب أن نعمل كشعراء على إبداع أعمال شعرية تشق طريقها إلى أسماع الجماهير وقلوبها، كرد على المحاصرة الاعلامية والإرهاب الفكري وأشكال الإرهاب الأخرى، من قبل القوى الظلامية..
وألقى الشعراء قصائد وطنية حملت مضامين المنعة والانفة وهمة الاردنيين والتفافهم حول القيادة الهاشمية والاجهزة الأمنية في مكافحة الارهاب وعبرت عن فخر واعتزاز مبدعيها بالوطن،.
واختتمت الأمسية بحوار شارك فيه الحضور الذين أثنوا على دور الجيش والأجهزة الأمنية ويقظتهم ووعيهم وقطعهم الطريق على المتطرفين والإرهابيين وحالوا بينهم وبين تنفيذهم لبرامجهم الإجرامية.