عروبة الإخباري – دان الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأحد، القمع الدموي “المشين جداً” للمتظاهرين في ميانمار (بورما) حيث قتلت قوات الأمن أكثر من 100 شخص، بينهم سبعة أطفال على الأقلّ.
وقال بايدن للصحافيين في تصريح مقتضب أدلى به في مسقط رأسه بولاية ديلاوير: “إنّه أمر مروّع”.
وأضاف “إنه أمر مشين للغاية، وبناءً على التقارير التي تلقيتها فقد قُتل عدد كبير من الأشخاص من دون أيّ داعٍ على الإطلاق”.
والسبت، ندد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بـ “الرعب” الذي يبثه المجلس العسكري في ميانمار (بورما) من خلال عمليات القتل التي ترتكبها القوى الأمنية “مروع”.
وجاء في تغريدة نشرها “لقد روّعنا سفك الدماء الممارس من قبل قوى الأمن البورمية، والذي يظهر أن المجلس العسكري مستعد للتضحية بأرواح الناس خدمة لمصالح قلة قليلة”.
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، السبت، إن واشنطن تعتبر “الرعب” الذي يبثه المجلس العسكري في ميانمار (بورما) من خلال عمليات القتل التي ترتكبها القوى الأمنية “مروع”.
وتابع بلينكن “شعب بورما الشجاع يرفض الرعب الذي يمارسه الجيش”.
وكانت وسائل إعلام محلية قد كشفت، السبت، عن أن قوات الأمن قتلت 93 شخصا في أكثر الأيام دموية منذ الانقلاب العسكري الشهر الماضي.
وبحسب إحصاء صادر عن باحث مستقل في يانغون قام بتجميع أعداد القتلى في الوقت الفعلي تقريبا، فإن العدد الإجمالي للقتلى بلغ 93، منتشرين في أكثر من 20 مدينة وبلدة.
وأفاد موقع “ميانمار ناو” الإخباري على الإنترنت بأن عدد القتلى وصل إلى 91.
وكلا الرقمين يعتبران أعلى من جميع التقديرات الخاصة بالارتفاع السابق في 14 مارس، والذي تراوح ما بين 74 و90.