عروبة الإخباري – قال نبيل شعث، الممثل الخاص للرئيس محمود عباس؛ إن اقتراع فلسطينيي مدينة القدس في الانتخابات القادمة، سيكون عبر مكاتب بريد إسرائيلية و”بتوافق دولي”.
وأكد شعت أن السلطة “حصلت على توافق دولي لأسلوب عقد الانتخابات في مدينة القدس، عبر التصويت في مراكز البريد الإسرائيلية”، لافتا إلى أن هذا النظام جرى اعتماده في الانتخابات السابقة.
وتُشير تقديرات غير رسمية، إلى أن نحو 340 ألف فلسطيني يعيشون في القدس المحتلة، في حين تقول معطيات لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية (رسمية)؛ إن عدد المسجلين لانتخابات هذا العام بلغ نحو 75,400 ألف ناخب.
وشارك الفلسطينيون من سكان القدس من خلال مكاتب البريد في الانتخابات الفلسطينية التي جرت في الأعوام 1996 (تشريعية) و2005 (رئاسية) و2006 (تشريعية).
وتنص اتفاقية المرحلة الانتقالية المبرمة مع الاحتلال والموقعة بواشنطن في 28 أيلول/ سبتمبر 1995، على أن الاقتراع في شرق القدس يتم في مكاتب بريد تتبع سلطة البريد الإسرائيلية، لكن هذا العام ستجرى الانتخابات لأول مرة بعد الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل أواخر 2017.
وقال ممثل الرئيس الفلسطيني: “أي اعتراض إسرائيلي غير مقبول، سنواجهه بكل السبل”.
وتابع: “مدينة القدس جزء لا يتجزأ من أراضينا، ومن حق المقدسيين الترشح والانتخاب، وفق القانون الدولي، وغير ذلك يتناقض مع تلك القوانين”.
ويرفض الاحتلال أي مظهر سيادي للفلسطينيين في المدينة المقدسة، لكنها لم تكشف بعد عن موقفها حيال عقد الانتخابات فيها.
ومنتصف كانون الثاني/ يناير الماضي، صدر مرسوم حدد بموجبه مواعيد الانتخابات: التشريعية في 22 أيار/مايو، والرئاسية في 31 حزيران/يوليو، والمجلس الوطني في 31 آب/أغسطس.