عروبة الإخباري – أكدت السفيرة البريطانية تقدير بلادها عالياً للدور الكبير الذي يقدمه الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، لافتة إلى الدور الأردني الكبير في تحمل أعباء اللجوء.
وأكدت دعم بلادها لجهود الأردن في ملف اللاجئين، وضرورة مواصلة الاجتماعات الثنائية مع مختلف الشركاء حول مخرجات مؤتمر لندن من أجل دعم الأردن في هذا الملف، مبينة أن هذا الدور يأتي في إطار التقدير البريطاني وتقدير الأسرة الدولية للدور الذي يقوم به الأردن تجاه اللاجئين.
وفيما يخص القضية الفلسطينية، قالت السفيرة البريطانية، إن موقف بلادها يذهب باتجاه دعم حل الدولتين وهو موقف أعلنته الحكومة البريطانية وترى فيه ضماناً لأمن واستقرار المنطقة.
وكان رئيس مجلس النواب المحامي عبد المنعم العودات بحث مع السفيرة البريطانية لدى المملكة بريجيت براند، سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في المجالات كافة سيما البرلمانية.
وأكد العودات، عمق علاقات الصداقة التي تجمع البلدين، وأهمية التعاون والتنسيق المشترك بما يحقق مصلحة الشعبين الصديقين، وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف، إن الأردن وهو يقف على أعتاب مئوية الدولة، يسير بخطى ثابتة بقيادة الملك عبدالله الثاني في مواصلة مسيرة التنمية والبناء، لافتاً إلى أن حديث الملك عن تطوير القوانين الناظمة للحياة السياسية، شكل خارطة طريق للمئوية المقبلة عنوانها العريض توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار والوصول إلى حياة حزبية برامجية راسخة.
وأشار إلى الثوابت الأردنية في ملف القضية الفلسطينية، مؤكداً أن استقرار وأمن المنطقة بات مرهوناً بحل شامل وعادل لها، يضمن نيل الأشقاء الفلسطينيين لحقوقهم المشروعة على ترابهم الوطني وعلى رأسها إعلان قيام الدولة الفلسطينية.
واستعرض العودات الجهود الأردنية الكبيرة التي يبذلها الأردن في ملف اللاجئين، بخاصة اللجوء السوري والأعباء التي تحملها الأردن نيابة عن المجتمع الدولي، مذكراً أن على المجتمع الدولي تحمل واجباته الأخلاقية والإنسانية تجاه اللاجئين.