عروبة الإخباري – نظم حزب الرسالة الأردني مؤخرا ، في مقره في عمّان احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف .
طالب الدكتور حازم قشوع خلال كلمة له بالاحتفال الرئيس الفرنسي ماكرون بوجوب الاعتذار اولا للملك عبدالله الثانى لانه أساء لجده المصطفى والى كل المسلمين والى الانسانية جمعاء عن خطاب الكراهية الذي بثه والذي أساء به للرموز الدينية وأحدث ضجة كبيرة في العالم العربي والاسلامي، والذي ينبذ الاساءة للمعتقدات الدينية باسم حرية التعبير.
وقال قشوع أن التعددية لا تجيز الاساءة ولا القانون يبيح التطاول ، واحترام المعتقدات يأتي من احترام القانون لذاته ، وهذا ما اتفق عليه اجماع الفقهاء فى الاعراف السياسية كما فى القانون الدولي فى صون الحريات .
وأضاف أن استفزاز مشاعر العامة لا يجب حمايته ولا يجوز وصفه الا بالجريمة، وعلى الرئيس ماكرون أن يعتذر باسم الدولة الفرنسية عن جرح مشاعر مليار ونصف المليار مسلم
وبين قشوع ان مسالة التلاعب فى المشاعر ستنقل الفعل من رجالات العقل والتعقل الى شجون العواطف والتطرف .
من جانبة قال القس سامر عازر راعي الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة اننا في الاردن كما فى منطقة مهد الحضارات نرفض الكاريكاتير المسيىء للرسول والشتائم ، كما نرفض تصوير تماثيل المسيح بشكل ساخر و تشويه وتكسير تماثيل بوذا كما نرفض ان تذبح الابقار امام من يقدسونها ونرفض ايضا ان تطفىء النار امام من يعبدونها ، نحن نرفض اهانة المقدسات ليس من منطلق التقديس وانما من منطلق الانسانية ومن منطلق الحفاظ على مشاعر البشر اللذين يعتقدون بهذا التقديس .
وشمل الاحتفال فقرات من الشعر ومسرحية قدمتها جمعية نغم للثقافة والفنون .