حاورها: الناقد محمد المشايخ
تعتد جمعية صالون الرصيفة الأدبي، من طليعة الهيئات الثقافية في لواء الرصيفة بخاصة وفي محافظة الزرقاء بعامة، المشارِكة في المناسبات والمواقف الوطنية والثقافية، ويتوزع أعضاء الجمعية على مساحات واسعة من ارجاء الوطن ليمثلوها فيما تشهده مدنهم من فعاليات ثقافية أوطنية أو تربوية، وليشاركوا حين يتطلب منهم الموقف في الحديث أو في الإدارة.
وقد عقدت الهيئة العامة للجمعية مؤخرا اجتماعا انتخبت خلاله هيئة إدارية للجمعية برئاسة الأستاذة عزيزة الدعجة، الناشطة وصاحبة الحضور والمشاركة المتميزة في الشأن الثقافي والعام منذ 25 سنة، و كانت عضو مجلس بلدي منتخب في بلدية الرصيفة لدورتي2007، و2013، وهي عضو في شبكة النساء الديمقراطية التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، ورئيس مجلس التطوير التربوي في لواء الرصيفة، ومنسقة تجمع لجان المرأة للواء الرصيفة بالانتخاب منذ عام 2010، وأمينة سر تجمع لجان المرأة الوطني الأردني بمحافظة الزرقاء، وعدا عن ترؤسها صالون الرصيفة الأدبي منذ عام 2013، فهي عضو لجان مجتمعية مع منظمات المجتمع المدني في مجال التربوي والاجتماعي والبيئي، وفازت في المركز الثاني بتقييم أداء عضوات المجالس البلدية في المملكة، وحصلت على شهادة دكتوراة فخرية في خدمة المجتمع المحلي وتلبية احتياجاته الاقتصادية والاجتماعية والبيئية من جامعة المواهب العالمية الثقافية اللبنانية الكندية، ولأن سيرتها غنية، ننتقل إلى وقائع حوارنا معها:
* ما هو الأثر الذي خلفته جائحة الكورونا على الهيئات الثقافية ولا سيما مهامها وفعالياتها التي غدت تبث عبر العالم الإفتراضي؟
– كانت جمعية صالون الرصيفة الأدبي من أوائل الهيئات الثقافية التي بادرت منذ شهر آذار الماضي لعقد فعالياتها عبر صفحة الجمعية على الفيسبوك، وقد تفاعل معها عدد كبير من أدباء الوطن وكتابه ومبدعيه، كما استضافت د. منى سعود رئيسة الأنشطة في مديرية ثقافة الزرقاء عبر برنامجها في إذاعة بلدية الزرقاء (ومضات ثقافية) عددا من أعضاء الجمعية ليتحدثوا عن الحياة الثقافية في المملكة بعامة، وفي الرصيفة بخاصة، وأعتقد أن المؤسسات الثقافية الأردنية تقوم بمهامها الثقافية والفنية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي على أكمل وجه، بعد أن عملت على النهوض بالفعل الثقافي الأردني، منفذة بذلك توجيهات معالي وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي، الذي دعا منذ بدء انتشار جائحة الكورونا إلى المساهمة عبر صفحة الوزارة الرسمية،وصفحات مديريات الثقافة على مواقع التواصل الإجتماعي، بالمحتوى التوعوي والتثقيفي، الذي يعدل في سلوك الأفراد، نحو الابتعاد عن التجمع والتقارب الاجتماعي، وشجعت جمعية صالون الرصيفة الأدبي الهيئات الثقافية وكل المواهب الابداعية في المملكة على المشاركة في مسابقة وزارة الثقافة التي حملت عنوان (موهبتي من بيتي) وستستمر جمعيتنا إلى جانب الهيئات الثقافية في المملكة والتي تجاوز عددها ال700جمعية في تنفيذ برنامجها الثقافي والفني الألكتروني ال