عروبة الإخباري – يشكل كبار السن ما نسبته 9.2% من مجموع السكان الأردنيين، حيث بلغ عدد السكان غير الأردنيين 3.323 مليون نسمة شكل كبار السن منهم ما نسبته 4%، ليبلغ مجموعهم 13.2% من إجمالي السكان.
وبلغ عدد السكان الأردنيين حتى نهاية عام 2019 وفقاً لمسح العمالة والبطالة 7.231 مليون نسمة، من بينهم 665.3 ألف من كبار السن (60 عاماً فأكثر من بينهم 324 ألف كبيرة سن)،
وأشارت جمعية معهد تضامن النساء الأردني “تضامن” الى أن كبار وكبيرات السن في الأردن تأثروا أكثر من غيرهم من فئات المجتمع بسبب جائحة كورونا وتداعياتها الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية، ولا بد من تركيز الاهتمام على هذه الفئة كونها تعاني من امراض مزمنة وعزلة اجتماعية وحالة نفسية ومادية صعبة حتى يتمكن جميع كبار وكبيرات السن من تجاوز هذه الجائحة بأمان.
ونوهت “تضامن” بداية الى وجود اختلاف في الأرقام الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة فيما يتعلق بعدد كبار وكبيرات السن في الأردن، فبحسب عدد السكان المقدر لدى دائرة الإحصاءات العامة لنهاية عام 2019 بلغ 10.554 مليون نسمة، من بينهم 574.4 ألف من كبار السن (+60 عاماً من بينهم 282 ألف كبيرة سن) ويشكلون ما نسبته 5.5% من مجموع السكان.
وأضاف “تضامن” بأن هنالك فارق كبير ما بين كبار السن وكبيرات السن الأردنيين الذين لا زالوا في سوق العمل، حيث أظهر المسح بأن 34.6 ألف من كبار السن الأردنيين يعملون من بينهم 32.9 ألف من كبار السن الذكور و 1.7 ألف من كبيرات السن وبلغت نسبتهن 4.8% من مجموع كبار السن العاملين، الأمر الذي يحد من مشاركتهن الاقتصادية ويعود ذلك الى تقاعدهن المبكر وحصولهن على تعويض الدفعة الواحدة، الى جانب الحقيقة التي تفيد بأن 86% من الإناث في الأردن واللاتي أعمارهن فوق 15 عاماً غير نشيطات اقتصادياً حسب نسب البطالة للربع الأول من عام 2020.
ووجدت “تضامن” أن إقبال الإناث على الحصول على تعويض الدفعة الواحدة من مؤسسة الضمان الاجتماعي يفتك بالحماية الاجتماعية لهن، ويعرضهن لمخاطر عدم القدرة على العيش الكريم مستقبلاً. كما وتجد بأن أسباب تركهن لوظائفهن بسبب الزواج أو الطلاق أو الترمل يجب أن تكون حافزاً لهن للاستمرار في العمل وليس سبباً لتركه.
ويحتفل العالم يوم غد الخميس 1/10/2020 باليوم الدولي للمسنين تحت شعار “هل غيرت الأوبئة من تعاملنا مع العمر والشيخوخة؟” في إشارة واضحة لتداعيات جائحة كورونا على كبار وكبيرات السن خاصة في المجال الصحي.