عروبة الإخباري – قال رئيس بلدية الزرقاء انه ينوي إطلاق مبادرة لإرسال قوافل غذائية إلى مخيم اليرموك الذي بات يعاني من حصار خانق جدا، وجوع يقتل الأطفال والنساء والأرامل، وذلك في حال ضمن طريق آمنة للقوافل وتتعهد القوى المحاربة بان لا يتم سرقتها.
واعتبر المومني ما يجري من حصار في مخيم اليرموك لا يمكن قبوله أو السكوت عنه، والصور تنتشر بسقوط ضحايا الجوع والحصار، مؤكدا أن أبناء المخيم خارج لعبة الحرب في سوريا، أن كان من قوى الداخل أو الجهات الإقليمية، وأضاف المومني لا يوجد عربي يسكت على سقوط الناس جوعا ، بهذا الشكل الذي لا يحتمله قلب أو عقل.
وعرض المومني الفكرة بأنها ستتم عبر لم تبرعات من أهل الزرقاء، أل الأهل في مخيم اليرموك، وبالرغم من انتشار الفقر والحاجة، في مدن الأردن، ولكن مشاركة إنسان يموت جوعا هي أنواع الإيثار والإسلام.
وسوف يقدم المومني دعوته إلى مكتب الأمم المتحدة، والسفارة السورية والقوى المحاصرة والمقاتلة في مخيم اليرموك لضمان وصول المساعدات لأنه يدرك من الآن أن ستجمع من مئونة الفقراء والمتبرعين الأخيار من أهل المدينة، وذكر المومني بتلك القوافل التي خرجت من الزرقاء في حرب الخليج الأولى عندما وصلت للعراق تحمل مشاركة الطعام والحليب .
وتمنى رئيس بلدية الزرقاء ألا تحبط الظروف المعقدة هذه البادرة، وان نبق ننتظر بكل الم وحسرة، على أهلنا في مخيم اليرموك، فبدون ضمانات، يصعب أن نوجه اي شاحنة وقافلة مخاطرين بحياة ابنائنا، أو حتى تبرعاتهم، ولكننا سنسعى بكل ما أوتينا من قوة