عروبة الإحباري – جددت مسيرة انطلقت عقب صلاة الجمعة من مسجد علياء التل في الحي الجنوبي بمدينة اربد، مطالبها الإصلاحية، مؤكدة في الوقت ذاته أن سياسة رفع الأسعار ستدفع باتجاه التصعيد من قبل الحراكات الشعبية.
ودعت المسيرة التي نظمها تنسيقة الحراك وبمشاركة الحركة الإسلامية وحملت عنوان “إصرار 12” إلى البحث عن بدائل أخرى لسد عجز الموازنة من خلال ملاحقة الفساد والفاسدين، مطالبة بالعودة عن قرارات رفع الأسعار.
وأكد المشاركون استمرار مطالبهم الإصلاحية وحشد كل الهمم التي يمكن أن تحقق لهم الإصلاح المنشود، مؤكدين أن حراكهم سيستمر حتى تحقيق الإصلاح الشامل، وتوفير العيش الكريم للمواطن الأردني.
ودعا المشاركون إلى إجراء انتخابات نيابية وفق قانون جديد يمثل كافة الأطياف ويحفز على المشاركة الفعلية من قبل أغلبية مكونات المجتمع الأردني ليأتي المجلس معبرا عن إرادة الشعب وقادرا على أداء دوره بما يجسد مفاهيم الدستور الأردني الذي يعتبر الشعب مصدرا للسلطات.
ورفع المشاركين شعارات طالبت بالحرية ومحاكمة الفاسدين والحجز على أموالهم، مؤكدين عزمهم على الاستمرار في مطالبهم المتمثلة في الإصلاح، ومكافحة الفساد، وإحالة كبار الفاسدين في الدولة إلى القضاء .
كما رفع المشاركون وسط حضور امني معتدل عمل على تأمين مسار المسيرة وتنظيم حركة السير في الشوارع المحيطة شعارات طالبوا خلالها بتسريع عملية الإصلاح والانتقال من الأقوال إلى الأفعال وعدم المساس بحريات الأفراد، مؤكدين سلمية حراكهم.
وألقى عدد من قيادات الحراك كلمات لدى وصول المسيرة الى الميدان طالبوا فيها عدم حل المشاكل الاقتصادية على حساب المواطن .
وتفرقت المسيرة بشكل سلمي وسط حضور امني لافت عمل على تامين الحماية لمسيرة وإدامة حركة السير في الشوارع المحيطة في المنطقة.