عروبة الإخباري – قتل ستة أشخاص وأصيب أكثر من ثلاثين آخرين جراء مهاجمة قوات الأمن المصري متظاهرين إسلاميين معارضين للانقلاب العسكري في عدة مدن عبر البلاد.
وفي مناطق متفرقة من القاهرة أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع واتهمت المتظاهرين المناصرين لجماعة الاخوان المسلمين التي اعتبرتها الحكومة “تنظيما ارهابيا” باستخدام اسلحة نارية.
وقالت وزارة الصحة المصرية ان ستة اشخاص قتلوا واصيب اكثر من 30 اخرين في اشتباكات عبر البلاد.
ويأتي اشتعال العنف مرة اخرى في مصر قبل اقل من اسبوعين من تنظيم الاستفتاء على مشروع الدستور المصري الجديد المقرر في 14 و15 من كانون الثاني/يناير المقبل.
ويعد الاستفتاء اول استحقاق انتخابي منذ اطاحة الجيش بالرئيس الاسلامي محمد مرسي. واعلنت جماعة الاخوان المسلمين مقاطعة الاستفتاء على الدستور قبل نحو اسبوعين.
وكان التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب المؤيد لجماعة الاخوان المسلمين دعا انصاره للتظاهر مجددا بدءا من الجمعة تحت عنوان “الشعب يشعل ثورته”.
وخاطب التحالف في بيان له الخميس انصاره قائلا “واصلوا أيام الغضب وإجراءات المقاومة السلمية” ذلك استعدادا للتظاهر تحت عنوان “الشعب يدافع عن رئيسه” الاربعاء القادم موعد الجلسة القادمة لمحاكمة مرسي.
والاربعاء القادم، تستأنف محاكمة الرئيس الاسلامي المعزول مرسي في قضية قتل متظاهرين يواجه فيها اتهامات بالتحريض على العنف وب”التواطؤ” في قتل متظاهرين امام قصر الرئاسة اثناء توليه السلطة في كانون الاول/ديسمبر 2012.
ومنذ عزل مرسي في الثالث من تموز/يوليو الفائت، ينظم انصاره تظاهرات شبه يومية للتنديد بما وصفوه “الانقلاب على الشرعية”.
ومنذ ذلك الحين، قتل نحو الف شخص معظمهم من الاسلاميين واعتقل نحو الفين آخرين على راسهم قيادات الصف الاول في الجماعة.