عروبة الإخباري -نفى الخبير طلال أبو غزالة بيانات روج لها الصهاينة لسنوات حول أعداد اللاجئين الفلسطينيين في دول الجوار، ونفى أن يكون عددهم 3 أو 5 ملايين شخص كما يقولون.
وقال في حلقة خاصة من برنامج “العالم إلى أين؟” الذي يبث بشكل أسبوعي على شاشة RT، إن عدد الفلسطينيين في العالم بلغ في العام 2019 نحو 31 مليون شخص.
وأضاف أن هذا الرقم جاء نتيجة دراسة قامت بها جمعية “كلنا فلسطينيون”، التي تم تأسيسها في فرنسا عام 2011.
ووفقا لأبو غزالة فقد استندت الجمعية لبيانات بريطانية، وتحديدا اعتمدت على بيانات الانتداب البريطاني للعام 1938، والتي قالت إن عدد الفلسطينيين في العام المذكور بلغ 1.3 مليون شخص.
ومع الأخذ بعين الاعتبار متوسط تزايد السكان لمجموعة من الدول في العالم، فقد خلصت الدراسة إلى أن عدد الفلسطينيين في العالم بلغ العام الماضي قرابة 31 مليون شخص، وهو ينفي أكذوبة إسرائيلية بشأن أعداد اللاجئين الفلسطينيين في دول الجوار.
وعن سبب إنشاء جمعية “كلنا فلسطينيون”، قال أبو غزالة إن فكرة إنشائها جاءت بعدما سمع تصريحات جارحة من إسحاق شامير (رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق) حول الشعب الفلسطيني.
وأضاف أبو غزالة أن “شامير قال إن الفلسطينيين ليسوا بشرا بل صراصير، ليسوا بأمة ولا يستحقون أن يكونوا شعبا، لذلك قررت إنشاء هذه الجمعية”.
وعن إنجازات الجمعية الأخرى، قال إن “كلنا فلسطينيون” قامت بإنشاء سجل للفلسطينيين المبدعين في العالم وتوثيقهم، وقد وصل عددهم إلى 6000 شخص مبدع، متحديا أن يكون عند إسرائيل مثل هذا العدد من المبدعين.