عروبة الإخباري – أصدر التجمع الوطني للمستقلين، الذي يرأسه منيب المصري، بيانا صحفيا أكد فيه على تأييده للقرارات التي صدرت عن الرئيس أبو مازن أثناء اجتماع القيادة مساء أمس، وقال التجمع بأن اعلان الأخ الرئيس أبو مازن “أننا في حِل من جميع الاتفاقيات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية بما فيها التفاهمات والاتفاقيات الامنية” يعتبر مسؤول وعلى قدر التحدي، ويتجاوب مع قرارات المجلس المركزي، وأعتبر البيان أن مجمل القرارات التي طرحها الرئيس في كلمته أمام اجتماع القيادة تعتبر تحولا كبيرا في المسار السياسي يمكن البناء عليه باتجاه توحيد الصف الفلسطيني الذي أساسه إنهاء الانقسام.
وأكد التجمع في بيانه أن القرارات الذي خرج بها هذا الاجتماع ستحدث تغييرات عميقة في المنطقة والعالم في حال أن تم متابعتها ووضع آليات لتنفيذها، مؤكدا البيان بأن العمل على إنهاء الانقسام هو حجر الزاوية في أي تحرك قادم، وأيضا أهمية البدء وبشكل عملي بتصعيد المقاومة الشعبية كإحدى الأدوات المهمة والأساسية لمقاومة الاحتلال ورفع كلفته وتقليل الخسائر في صفوف الشعب الفلسطيني.
وشدد البيان على أهمية وضرورة إعادة مفهوم الشراكة السياسية الكاملة وعدم الاستفراد بالقرارات، وتطوير وتفعيل مؤسسات وأطر منظمة التحرير الفلسطينية التي هي الحاضنة السياسية والمعنوية للكل الفلسطيني وهي الأقدر على إدارة المرحلة القادمة بعد الاعلان ضمنا عن انتهاء اتفاق أوسلو وكل ما ترتيب عليه، مما يعني أن دور وصلاحيات السلطة الفلسطينية، على الاقل الدور السياسي والتمثيلي لها، قد انتهى ويجب أن تقوم المنظمة بملء هذا الفراغ من خلال اتخاذ سلسلة من الإجراءات التي من شانها أن تحافظ على السلم الأهلي، واستمرار الدورة الحياتية العامة للمواطن الفلسطيني تحت الاحتلال.
وختم البيان بالدعوة إلى فتح حوار وطني شامل بأسرع وقت ممكن من أجل الخروج بتوصيات تمكن مكونات العمل الوطني الفلسطيني من التوافق على طبيعة وآلية العمل ضمن هياكل منظمة التحرير الفلسطينية، وأن يضع هذا الحوار الخطوط العامة لبرنامج سياسي شامل يتبناه المجلس الوطني ويتعهد الجميع بالالتزام به وتحمل مسؤولياته في تطبيقه تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية.
رد
رد على الكل
إعادة توجيه