عروبة الإخباري – أعلن محامون في الإمارات فتح بلاغ ضد الداعية الإسلامي وسيم يوسف، كمتهم إلى محكمة الجنايات، بسبب ما ينشره على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وأثيرت قضية وسيم يوسف في الإمارات، خلال الفترة الماضية، بعد قرار إعفاء إدارة مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبو ظبي الداعية الإماراتي من أصول أردنية، من إمامة وخطابة مسجد زايد الكبير في العاصمة أبو ظبي.
وجاء قرار الإعفاء بعد جدل أثاره وسيم من خلال نشره مقطعا مصورا على تويتر يشكو فيه من معاملة بعض الشباب الإماراتيين له وإيذائهم له ولعائلته بتعليقاتهم.
ونشر المركز على موقع الصور “إنستغرام”، منشورا جاء فيه أن وسيم يوسف لم يعد خطيباً وإماماً لجامع زايد الكبير، بعدما تم تكليفه خطيبا لجامع الشيخ سلطان بن زايد الأول.
وأقام وسيم دعاوى قضائية ضد عدد من المغردين، اتهمهم فيه بالسب والقذف، في تعليقاتهم على تويتر، وكانت المحكمة تنظر إحدى هذه القضايا، أمس، وقال محامو المتهمين أثناء نظر القضية إنه تم فتح بلاغ لإحالة وسيم يوسف، كمتهم إلى محكمة الجنايات، بتهمة ارتكاب فعل من شأنه إحداث شكل من أشكال التميز بإحدى طرق التعبير من خلال موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بحسب صحيفة “البيان” الإماراتية.
وأضاف المحامون: “فضّل (وسيم يوسف) بين الأفراد والجماعات على أساس المذاهب والطوائف، بالإضافة إلى ارتكابه لفعل من شأنه إثارة خطاب الكراهية بإحدى طرق التعبير من خلال تويتر”.
وتعرض وسيم يوسف لهجوم كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ أشهر بسبب حديثه عن كتاب “صحيح البخاري”، وقال يوسف في تغريدة في يونيو/ حزيران الماضي، عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر، إن 163 حسابا على تويتر ستتم إحالتهم للنيابة العامة، مشيراً إلى أنه عمل على جمع التغريدات التي صدرت عن هذه الحسابات.
وتابع: “صبرت كثيرا لكنهم تمادوا للأسف، مارسوا أشد أنواع التنمر وسوء الأدب والشتائم، لهذا “أقسم بالله لن أتنازل عن حقي.. والقضاء بيننا”.