عروبة الإخباري – تواجه الملكة إليزابيث الثانية خيبة جديدة بعد ابتعاد حفيدها الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل عن الحياة الملكية، إذ تلاها إعلان انفصال حفيد الملكة من ابنتها الأميرة آن، الأمير بيتير فيليبس، وزوجته أتون كيلي، ثم بعد أسبوع واحد أعلن فرد جديد من العائلة الملكية انفصاله، إذ أعلن ابن شقيقة الملكة الملقب بدوق سنووداون، ديفيد أرمسترونغ جونز، وزوجته الطلاق بعد أكثر من ربع قرن على زواجهما.
و أعلن متحدث باسم جونز (58 عاماً) وزوجته سيرينا (49 عاماً) أنهما اتفقا على الطلاق «ودياً»، ونقل عنهما طلبهما من الصحافة احترام خصوصيتهما، ورغم ذلك نشرت بعض الصحف معلومات عن انفصال الثنائي قبل فترة وانتقال كل منهما للعيش بمفرده، قبل هذا الإعلان الرسمي.
وقد تزوج الدوق الذي يأتي ترتيبه على العرش في المرتبة الـ21 من زوجته في أكتوبر/تشرين الأول عام 1993 وأثمر زواجهما، الذي استمر 26 عاماً، طفلين، هما: تشارلز، 20 عاماً، ومارغريتا، 17 عاماً. أما بالنسبة لشقيقة الملكة ووالدته، الأميرة مارغريت، فقد توفيت في عام 2002، بينما توفي والده المصور الشهير أنتوني أرمسترونغ جونز في عام 2017.
الانفصال الأول: قبل أسبوع أعلن السيد فيليبس (42 عاماً) وزوجته الكندية التي تصغره بعام، في بيان، أنهما انفصلا وسيشاركان في حضانة طفليهما، سافانا (9 سنوات)، وإيسلا (7 سنوات)، وأكد ابن الأميرة آن ابنة الملكة إليزابيث وزوجته أنهما أخبرا الملكة وأعضاء العائلة المالكة الآخرين بقرار الانفصال العام الماضي، وذلك بعد زواج دام نحو 12 عاماً، وفق هيئة الإذاعة البريطانية (BBC).
صحيح أن فيليبس لا يحمل لقباً ملكياً (دوق) ويميل للبقاء بعيداً عن الأضواء، لكنه رقم 15 في ترتيب ولاية العرش. وقد نظم حفلاً ضخماً أمام قصر بكنغهام للاحتفال بعيد ميلاد الملكة التسعين في العام 2016.
الابتعاد عن العائلة الملكية: يأتي هذا بعد أسابيع قليلة من إعلان الأمير هاري، نجل الأمير تشارلز والأميرة الراحلة ديانا، انفصاله هو وزوجته الممثلة الأمريكية ميغان ماركل عن العائلة الملكية والانتقال للعيش في كندا وقضاء وقتهما بين المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية مع ابنهما أرتشي، في حدث أثار ارتباكاً داخل العائلة الملكية البريطانية، التي بدا من تصريحاتها أنها صُدمت بالخبر. وقد أعلن دوق ودوقة ساسيكس قرارهما في مطلع يناير/كانون الثاني، وذلك لرغبتهما في أن يصبحا مستقلين مادياً، والتخلي عن دخلهما الصغير المُموَّل من دافعي الضرائب البريطانيين، وللحصول على مزيد من الخصوصية، والهرب من التدقيق الإعلامي الذي يبغضانه.