عروبة الإخباري – يدرك المنتخب الوطني لكرة القدم أهمية الفوز، وهو يواجه نظيره المنتخب الأسترالي عند الساعة الى السادسة من مساء اليوم، على ستاد الملك عبدالله الثاني، في قمة لقاءات المجموعة الثانية للتصفيات المشتركة لكأس العالم 2022 في قطر والنهائيات الآسيوية 2023 في الصين.
ويمهد الفوز الطريق أمام “النشامى” للمنافسة بقوة على حجز إحدى بطاقات التأهل الى الدور الثاني من تصفيات المونديال، والتأهل مباشرة إلى كأس آسيا، حيث يبلغ رصيد “النشامى” 7 نقاط واستراليا “9 نقاط”.
وفي ذات الوقت يشهد ستاد جابر الأحمد الدولي، مباراة أخرى في ذات المجموعة وتجمع بين منتخبي الكويت “4 نقاط” والصين تايبيه “من دون نقاط”، فيما يستريح منتخب نيبال “3 نقاط” في هذه الجولة.
استكمال التحضيرات
استكمل المنتخب الوطني تحضيراته الفنية لهذه المواجهة، بعد أن اجرى أمس مرانه الأخير على ستاد الملك عبدالله الثاني بقيادة المدير الفني البلجيكي فيتال، وحضور كافة اللاعبين الذين يتدفقون حماسا لهذه المواجهة واصرارهم على تحقيق النقاط الثلاث والقفز لأول مرة نحو صدارة المجموعة، متسلحين بميزة الجماهير الغفيرة التي ستقف خلفهم وتساندهم أمام قوة الفريق الضيف، الذي يعتبر الأفضل والأقوى على الساحة الآسيوية حاليا.
ولعل أهم ما يميز اللقاءات الماضية بين “النشامى” والمنتخب الأسترالي، التفوق الواضح الذي سطره المنتخب الوطني، حيث تشير الإحصائيات الى أن الفريقين التقيا خمس مرات، سجل فيها المنتخب الوطني الفوز في ثلاث كان آخرها في النهائيات الآسيوية التي جرت في مدينة العين الإماراتية مطلع العام الحالي، بينما حقق المنتخب الأسترالي الفوز في مباراتين على أرضه.
روح عالية وجاهزية
ينتظر أن يحافظ المدير الفني فيتال على التشكيلة الرئيسة ذاتها التي خاض بها اغلب اللقاءات الماضية، مع إجراء بعض التعديلات الطفيفة، حيث سيزج في حراسة المرمى بعامر شفيع ومن أمامه رباعي الدفاع طارق خطاب وأنس بني ياسين وفراس شلباية وسالم العجالين أو محمد الدميري، وفي منطقة الوسط بهاء عبدالرحمن وخليل بني عطية وأحمد سمير وموسى التعمري وياسين البخيت، وفي المنطقة الأمامية المهاجم بهاء فيصل.
وتعتبر هذه التشكيلة هي الأنسب والقادرة على ايجاد الحلول في زعزعة دفاعات الفريق الأسترالي، من خلال استغلال الهجمات السريعة والمضادة، مع الاعتماد على المساندة الأمامية المطلوبة بتقدم الظهيرين سالم العجالين وفراس شلباية، وتشكيل قوة هجومية متعددة المحاور، خصوصا بتواجد موسى التعمري وياسين البخيت وأحمد سمير مع المهاجم بهاء فيصل، في الوقت الذي سيكون لخليل عطية وبهاء عبدالرحمن ادوارا مزدوجة سواء في العمليات الهجومية، أو المساندة الدفاعية لاغلاق المنطقة الخلفية مع قلبي الدفاع طارق خطاب وأنس بني ياسين، لتأمين الحماية الكاملة لمنطقة الحارس عامر شفيع، خصوصا وأن الفريق الأسترالي يتمتع بقدرات هجومية كبيرة، ووجود اللاعبين المميزين اصحاب الخبرة، ما يتطلب من مدافعي المنتخب الحرص الكامل في ابعاد الكرات الساقطة داخل المنطقة مع مراقبة اللاعبين الأبرز وقطع الكرات عنهم.
قوة الفريق الأسترالي
من جانبه فإن الفريق الأسترالي يعتبر الأقوى بين فرق المجموعة الثانية، ودليل ذلك النتائج الكبيرة التي خرج بها لغاية الآن والتي وضعته في الصدارة، حيث يتميز بقوة هجومه والأساليب التي يعتمد عليها والتي تأخذ طابع السرعة في عمليات بناء الهجمات.
والفريق الذي اجرى سلسلة من التدريبات لحظة وصوله الى العاصمة عمان، يضم في قائمته كلا من اللاعبين عزيز بيخ، براندون بوريلو، مارتن بويل، ميلوس ديجينيك، كيني دوغال، آدم فيديريسي، أبوستولوس جيانو، كريج جودوين، ريان جرانت، أجدين هارتيك، جاكسون جاكسون إيرفين جيمس جيجو، أندرو، ماثيو ليكي، أوير مابيل، آرون مويون، جوش ريزدون، مات ريان، توم روجيك، ترينت سينسبري، براد سميث، هاري سوتار، آدم تاجغارت، بيلي رايت.
“النشامى” يواجه أستراليا بمعنويات الفوز وسلاح الجمهور
14