عروبة الإخباري – كتب سلطان الحطاب –
أمرت إدارة شركة مناجم الفوسفات وضع امكانياتها اللوجستية ومعداتها المختلفة من حفارات وجرافات وونشات وعربات نقل كبيرة ومتوسطة، ومجموعة كبيرة من العاملين والمهندسين والخبراء في حالة فزعة وطوارئ لانقاذ من داهمت بيوتهم ومقتنياتهم السيول والأمطار في منطقة عمل وتشغيل الفوسفات، وخارجها وتعزز كل أشكال الحماية المعقولة لترميم مافسدته السيول وبنوايا صادقة وفي اللحظة المناسبة وبمفهوم المسؤولية الاجتماعية.
من اللحظة الأولى لوقوع فيضانات وانهيارات وسيول هاجمت عديد من المواقع في الجنوب ومدنه، وقد استنفرت الفوسفات وآلياتها وامكانياتها لمواجهة آثار المنخفض الجوي القاسي الذي أحدث تدمير في البنية التحتية في مدن وقرى في الجنوب.
ومع فزعة الفوسفات و تأثيرها الناجح، قامت شركات ومؤسسات أخرى بما اتيح لها لمواكبة نفس العمل.
لقد كان شعار الفوسفات في الفزعة هو ما قاله الشاعر الجاهلي
، لا يسألون أخاهم حين يندبهم
في النائبات على ما قال برهانا.
فالشركة التي رأت وبادرت وعملت، لم تنتظر المناشدة والمطالبة، بل أنها انخرطت في العمل الاجتماعي والواعي تقليدياً لتخفف العبء وتنهض بالمسؤولية التي تعتبرها جزء من مسؤولية اي شركة وطنية،
لقد جاءت فزعة الفوسفات ورغبتها، لتثبت شركة مناجم الفوسفات الأردنية، جاهزيتها وقدرتها على وضع مواردها لدعم الحكومة خلال المنخفض الجوي العام، حيث تضع امكانياتها والياتها تحت تصرف الحكومة من خلا الحكام الإداريين لمواجهة الظروف الطارئة، خاصىة مع توقعات
بمنخفض جوي جديد مصحوب بامطار ورياح قوية بداية عام 2026، وذلك لضمان استمراية العمل وخدمة المجتمع وتأمين احتياجات المدن.
كان رئيس مجلس الإدارة الدكتور محمد ذنيبات الذي اعلن ان امكانياتنا والياتنا جاهزة لمساعدة الحكومة طيلة موسم الشتاء وفي حالة استنفار قصوى، وكذلك المهندس عبد الوهاب الرواد الرئيس التنفيذي ، الذي جدد له الاتحاد العربي للأسمدة للدورة الثانية المقبلة، رئاسة الاتحاد، هو في الميدان ايضا من اجل مواجهة الطوارئ بمسؤلية وطنية فاشكر لشركة الفوسفات الأردنية ولنفس النخوة والشهامة انهم نشامى بحق
