عروبة الإخباري محرر الشؤون الحزبية –
في زمن تُطغى فيه الأصوات الفارغة، وتختلط فيه الشعارات الرنانة بالفراغ السياسي، يسطع حزب عزم كقوة حقيقية، كصوت الإرادة التي لا تعرف المساومة، وكشعلة تضيء الطريق أمام وطن يحتاج إلى العزيمة قبل كل شيء.
يقود المهندس زيد نفاع دفة حزب عزم بعقلٍ ثاقب ورؤية لا تعرف التراجع، مؤكدًا أن القيادة الحقيقية ليست في المنصب، بل في القدرة على تحويل الرؤية إلى إنجاز، والأفكار إلى واقع ملموس. هو الرجل الذي جمع بين الحنكة السياسية، الكفاءة الإدارية، والشجاعة الوطنية، ليجعل من الحزب قوة صلبة على الأرض، وشعلة تضيء طريق الإصلاح والتقدم.

بفضل قيادته، أصبح حزب عزم نموذجًا استثنائيًا في الاعتدال الواعي، الانضباط السياسي، والالتزام المطلق بمصلحة الوطن. تحت إشرافه، لم يعد العمل الحزبي مجرد كلام، بل صار إرادة تتحول إلى فعل، ومبادئ تتحول إلى إنجازات، ووطن يُحمي بكل شجاعة ومسؤولية.
المهندس نفاع، هو رمز القيادة الوطنية الرشيدة، وعنوان الكفاءة والشجاعة في وقت يحتاج فيه الأردن إلى العزيمة والإصرار أكثر من أي وقت مضى. كل خطوة يقودها، وكل قرار يتخذه، يعكس التزامه العميق بأن يكون حزب عزم صوت العقل، وقوة الإنجاز، ودرع الوطن أمام كل التحديات.
إنه الحزب الذي يحوّل الرؤية إلى فعل، والفكر إلى إنجاز، والوطن إلى قضية تتقدم على كل اعتبار هنا لا تُقاس السياسة بالظهور الإعلامي، بل بالعمل الجاد، والقرار الصائب، والالتزام العميق بمصالح الأمة.
حزب عزم، هو رمز للتجديد الوطني والمسؤولية الحقيقية، حزب اختار أن يكون منصة الكفاءة، وأن يجعل من العقلانية معيار النجاح، ومن المبادئ الثابتة درعًا يحمي الدولة والمواطن. في كل خطوة، يثبت أن السياسة ليست صراعات لفظية، بل مسؤولية، وعمل، ووفاء للوطن قبل أي اعتبار شخصي أو حزبي.
اقتصاديًا، لا يكتفي حزب عزم بالكلام، بل يقدّم استراتيجيات عملية لتطوير الاقتصاد، وتمكين الشباب، ودعم الطبقة الوسطى، ليكون النموذج الوطني للتنمية المستدامة. فهو يركز على تحويل التحديات إلى فرص، والفرص إلى إنجازات، والإنجازات إلى واقع ملموس يلمسه المواطن في حياته اليومية.
سياسيًا، يرفع الحزب سقف الكفاءة، ويرسّخ مفهوم الاعتدال الواعي؛ الاعتدال الذي لا يعني التراجع ولا الحياد، بل الانحياز الكامل لمصلحة الأردن، تعزيزًا للأمن، وترسيخًا للاستقرار، وحماية لمؤسسات الدولة من كل التجاذبات التي قد تهدد مستقبلها. هو حزب يرفض المزايدات ويقف ضد الاستقطاب، حزب يجعل من الحوار البناء والسياسة الهادفة قيمة عليا، لا أداة للمناورة.
الأمر الذي يميز حزب عزم بحق هو تمكين الشباب والكفاءات الجديدة، وفتح الباب أمام كل طاقة وطنية طموحة. فهو لا يرى في الشباب شعارًا انتخابيًا، بل ركيزة حقيقية لمستقبل الأردن، ولا يرى في الإصلاح هدفًا مرحليًا، بل مسيرة وطنية مستمرة.
إن الحديث عن حزب عزم هو الحديث عن تجربة سياسية استثنائية بقيادة المهندس زيد نفاع، الأمين العام للحزب، الذي يقود بعقلٍ استراتيجي وحنكة عملية، ويجعل من الحزب قوة وطنية فاعلة على الأرض. إنه حزب اختار الطريق الأصعب، طريق العمل الفعلي بعيدًا عن الضوضاء، طريق الالتزام بالمبادئ قبل المنافع، طريق رفع سقف المسؤولية قبل أي شعار. إنه حزب لا يعد بالكثير، لكنه ينجز أكثر من المتوقع، لا يرفع صوته، لكنه يرفع مستوى السياسة والوطنية.
حزب عزم… حيث تتحوّل السياسة إلى شرف، والفكر إلى إرادة، والوطن إلى قضية الجميع، قبل كل اعتبار. هنا يولد المستقبل، وهنا تُصنع العزيمة، وهنا يكتب الأردن فصلاً جديدًا من إرادته التي لا تُقهر.
