احتفلت جمعية بيت التراث والفنون في مدينة الفحيص السبت، باختتام مشروع الفنون الأدائية – الموسم الثاني 2025 وذلك بدعم من وزارة الثقافة، مديرية ثقافة البلقاء وبحضور عطوفة مديرة مديرية الثقافة في محافظة البلقاء الدكتورة منى السعود إلى جانب عدد من الشخصيات الثقافية والفنية، وممثلي المؤسسات الداعمة وأهالي المشاركين.
وجاء الحفل تتويجا لمسيرة تدريبية استمرت على مدار الموسم هدفت إلى صقل المواهب الشابة واكتشاف الطاقات الإبداعية وتوفير مساحة حقيقية للتعبير الفني في مجالات الموسيقى، والرسم والخط العربي والمسرح.
وتضمن الاحتفال جولة على معرض اللوحات والأعمال الفنية أعقبها السلام الملكي الأردني، ثم عرض فيديو توثيقي جسّد مراحل المشروع والدورات التدريبية من إنتاج المهندسة سارة النمري.
وأكدت الكلمات التي أُلقيت خلال الحفل أهمية الثقافة والفنون بوصفها رافعة أساسية للهوية الوطنية ودورها في تمكين الشباب وتعزيز حضورهم الإبداعي في المجتمع المحلي.
وأشار المتحدثون إلى أن المشروع استفاد منه 40 مشاركًا ومشاركة، بإشراف نخبة من المدربين المختصين هم:
الفنان باسم الحمصي (الموسيقى)
الدكتور بكر الأخرس (الخط العربي)
الفنان حازم النمراوي (الرسم)
والمخرجة ريتا عكروش (المسرح)
وشهد الحفل عروضا موسيقية ومسرحية قدمها المشاركون، عكست المستوى الفني الذي وصلوا إليه، واختُتم بتوزيع الشهادات على الخريجين وتكريم الجهات الداعمة للمشروع والجمعية تقديرا لدورهم في إنجاح هذا العمل الثقافي.
وفي ختام الاحتفال، شدد القائمون على المشروع على أهمية استدامة المبادرات الثقافية وطالبوا باستحداث معهد للفنون الجميلة في لواء ماحص والفحيص بدعم من وزارة الثقافة، وبإدارة جمعية بيت التراث والفنون ليكون حاضنة دائمة للمواهب ومنارة للإبداع.
