حين يولد الصباح، تولد الأساطير… وحين يلتقي الإعلام بالاحتراف، تتحوّل اللحظة إلى ملحمة لا تُنسى.
فعلى شاشة تلفزيون لبنان، وفي مقدمة برنامج «أحلى صباح» الذي يحظى بشعبية جارفة، لم يكن المشهد مجرد تقديم… بل كان انفجارًا من الإبداع، طاقة متجددة، وجمال صادق ينبض بالحياة.
الإعلاميتان نانسي شحادة وبيا مخول لم تظهرا أمام الكاميرا فحسب… بل أشعلاها حضورًا وتألقًا، وجعلتا كل لحظة على الشاشة تتلألأ بالاحتراف والعفوية. وفي كل حركة محسوبة بعناية، كل ابتسامة تنطق بالدفء، وكل كلمة تخترق الصباح كما لو كانت نغمة في سيمفونية متقنة من الإيقاع والإحساس. العفوية هنا لم تقلل الاحترافية… بل رفعتها إلى أقصى حدودها، وحوّلت المشهد إلى قصيدة حية تُقرأ بالعين وبالروح معًا.
ومن قلب Elf Town على واجهة بيروت البحرية، امتد المشهد إلى البحر، حيث التقت المدينة بالأفق، وارتفعت أشعة الضوء لتعكس جمال المكان وروح البرنامج. كل إطار، وكل حركة كاميرا، وكل تدرج لوني كان لوحة متكاملة من الإيقاع والحركة والإحساس، وكأن بيروت نفسها شاركت في كتابة هذه اللحظة لتشهد على صباح استثنائي، لا يشبه أي صباح آخر.
إنه صباح يُشاهد ويُحسّ، يُعاش ويُحفر في الذاكرة، ويرفع سقف التوقعات، ويؤكد أن الشاشة حين تُقدَّم بروح وحرفية، تتحوّل إلى أسطورة حية، ولحظة إعلامية خالدة.
«أحلى صباح»… حيث يصبح الإعلام ملحمة، ويصبح الصباح أسطورة، وتتحوّل كل لحظة على الشاشة إلى حكاية تُروى للأجيال.
