عروبة الإخباري – اشرف محمد حسن –
برعاية وحضور وزير الثقافة مصطفى الرواشدة احتفت دارة الشعراء الأردنيين بمسيرة وزير الثقافة الاسبق الاستاذ الدكتور عادل الطويسي الثقافية والفكرية، في أمسية تكريمية حاشدة، الاثنين، في مقر دارة الشعراء بعمان وشهدت الفعالية حضورًا ثقافيًا واسعًا ومتنوعًا، وباقةً من الفقرات التي جمعت بين الكلمات التقديرية والقصائد الشعرية، مسلطةً الضوء على إسهامات الطويسي البارزة في خدمة اللغة والفكر والثقافة .
انطلقت الأمسية بكلمة القاها وزير الثقافة، أشاد فيها بالدور الريادي للدكتور الطويسي في إثراء الحراك الفكري والثقافي الأردني، معتبرًا تكريمَه اعترافًا بقيمة العطاء المعرفي المستدام ثم تولى الشاعر تيسير الشماسين، رئيس دارة الشعراء الأردنيين، الحديث مؤكدًا على رسالة الدارة في احتضان المبدعين وتقدير مسيرتهم، متحدثًا عن المكانة الرفيعة التي يحظى بها المكرم في الوسطين الثقافي والأكاديمي ومن جانب اخر فقد أثرى الشاعر علي الفاعوري الأمسية بإلقاء قصيدة خلابة خصصها للمناسبة، ناقلاً عبر أبياتها صورةً عن عطاء الدكتور الطويسي. كما ألقى الدكتور محمد الهلالات، رئيس ديوان أبناء بني ليث، كلمة سلط فيها الضوء على الجوانب الاجتماعية والثقافية التي يجسدها التكريم وأعقب ذلك مداخلة للشاعر محمد سمحان، اشار فيها الى أبرز إنجازات الطويسي ومكانته كشخصية ثقافية مؤثرة .
ووبدوه تحدث الدكتور الطويسي المحتفى به بكلمة مقدماً خلالها الشكر لدارة الشعراء والقائمين عليها مثمناً دورها في اثراء المشهد الثقافي الاردني، كما استعرض خلال كلمته محطاتٍ من مسيرته الحافلة، مشيرًا إلى أن التكريم يحمل في طياته رسالةً تُعلي من شأن الثقافة والإبداع. كما تطرق إلى العلاقة الوثيقة بين الإنجاز الفردي والمحيط المجتمعي الداعم وفي ختام الأمسية التي حضرها وزير الدولة الاسبق طه الهباهبة وامين عام وزارة الثقافة الدكتور نضال العياصرة وعدد من الكتاب والادباء وممثيلن عن عددا من الهيئات الثقافية الاردنية والعربية ،قام الرواشدة بتسليم درع الشرف التقديري المقدم من دارة الشعراء الأردنيين للدكتور الطويسي، تعبيرًا عن الاعتراف بمسيرته الغنية وإسهاماته الممتدة في خدمة الثقافة الوطنية.
