وقّعت جامعة الشرق الأوسط مذكرة تفاهم مع مؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب، بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجالات التدريب المهني، والدعم النفسي والتربوي، وتمكين مختلف فئات المجتمع عبر برامج تعليمية وتدريبية متخصصة.
وقّعت المذكرة عن الجامعة رئيستها الأستاذة الدكتورة سلام خالد المحادين، وعن المؤسسة مديرتها العامة الدكتورة أغادير جويحان.
وقالت الدكتورة المحادين، بحضور النائب الأستاذة الدكتورة تمارا ناصر الدين، وعدد من المسؤولين وممثلي الجامعة، إن توقيع هذه المذكرة يجسّد إيمان جامعة الشرق الأوسط بدورها الوطني في دعم الفئات الأكثر حاجة، وتوسيع نطاق الشراكات التي تُعزّز قدرات الطلبة أكاديميًا وتطبيقيًا، مشيرة إلى أن التعاون مع مؤسسة الأميرة تغريد سيتيح للجامعة الانخراط في برامج نوعية تسهم في تمكين الفئات المهمشة، ودعم خدمات التشخيص والدعم النفسي، وتطوير منظومة التدريب المهني ضمن بيئة عمل متخصصة وموثوقة.
من جانبها، أكدت الدكتورة جويحان، بحضور عدد من ممثلي المؤسسة، أهمية بناء شراكات فاعلة مع المؤسسات الأكاديمية الرائدة، مشددة على أن مؤسسة الأميرة تغريد تُعد إحدى الجهات الوطنية المعنية بتمكين الأسر والأيتام وفاقدي السند الأسري، وأن التعاون مع جامعة الشرق الأوسط سيفتح المجال أمام تطوير برامج تدريبية ومبادرات مجتمعية مشتركة، تجمع بين الجانب الأكاديمي والميدان العملي، وتخدم احتياجات المجتمع بصورة أوسع.
وتهدف المذكرة إلى إرساء إطار عمل مشترك بين الطرفين يشمل اعتماد الدورات والدبلومات المهنية، وتنظيم برامج تدريبية لطلبة الجامعة، وتنفيذ حملات مجتمعية ومحاضرات متخصصة في الصحة النفسية والدعم الاجتماعي، إضافة إلى تطوير مشاريع بحثية مشتركة، وبرامج للمسؤولية الاجتماعية بساعات معتمدة، والتنسيق في تدريب طلبة السنوات النهائية من مختلف التخصصات.
