كتبت الإعلامية الدكتورة لارا نون –
هيدا الثوب يلّي كلّفني سهر… وتعب… وشغف… وطريق ٥ سنين مليانة حروب وأزمات وكورونا وانفجار… بس مليانة كمان حب وإصرار وناس ربنا حطن بدربي لأوصل اليوم آخد هالشهادة…
أعلى درجة في الجامعة اللبنانية “جيد جداً” مع “تنويه من اللجنة” و “حق النشر”…
هالشهادة كانت حلم بنت صغيرة عاشت بمدرسة داخلية ١١ سنة… عاشت على صوت امها تقلّها “مع كل شي عشتي يا امي… انتي جبارة وربنا مش تاركك… والسما حدودك”…
هالشهادة كانت تحدي كل ما يفيقوا ولادي ال ٤ بنص الليل يقولولي “يا ماما ما رح تنامي؟ أيمتى بيخلص هالكتاب؟”…
يا ولادي… أنا اليوم طويت صفحة من هالكتاب… ما عندي ورثة أعطيكن ياها… ما عندي أعطيكن غير صورة إم قدرت تحقق كل هالانجازات… بالرغم من كل التحديات لتفتخروا فيها بهالدني…
وبالوقت يلي بول زوجي عم يمشي درب الكهنوت… مشيت هالدرب الأكاديمي… وبفارق أشهر بيني وبينه حققنا أحلام كبيرة…
شكرا سعادة النائب ابراهيم الموسوي… الدكتور المشرف على اطروحتي ٥ سنين… هالنائب يلي بعتبروا أب وأخ وسند وصنع مفاصل محورية بحياتي وعلّمني انو الانسان فوق الطايفة والحزب… علمني انو أحكامنا بتسقط قدام العلم والرقي والانسانية… هالنائب يلي ما تركني وقت توفى خيي وطالب بحقي بنص مجلس النواب… هالنائب يلي بعز الحرب يتطمن اذا عم كفي اطروحتي…
هالنائب يلي إلو فضل عليي… لآخر يوم بحياتي…
شكراً للدكتورة وفاء ابو شقرا… هالدكتورة يلي مش ممكن ترسم خارطة عمل من دون لمساتها الأكاديمية الرصينة… هالدكتورة يلي فتحتلي ابواب كانت مجَنزرة بالعلم والمراجع… مش صدفة تكوني يا دكتورة وفاء رئيسة مركز البحوث بالجامعة اللبنانية…
مش صدفة تتحولي لإختي… ومرشدتي الفكرية… وبوصلتي العلمية… لولاكي انا ما وصلت لهون… لولاكي ما اكتمل حلمي… بتمنالك يا ام تمارا كل الخير والله يزرع بدرب بنتك أحلى الناس متل ما الله زرعك بدربي مع زوجك الدكتور عبدالله…
دكتورة وفاء… كل كلمات الشكر ما بتوفيكي تعبك معي كل يوم بيومو… بحبك كتير!
اما اعضاء اللجنة الكرام: دكتور جمال نون، دكتور حسيب فقيه، دكتور نزار ابو جوده… ملاحظاتكن رفعت من قيمة بحثي… وجودكن كان قيمة مضافة بكل مفاصل هالدكتوراه… ورح تترجم بالكتاب يلي رح انشرو بإذن الله… شكرا من القلب لتعبكن معي!
شكرا للاستاذ فواز طرابلسي… يلي كتب الكتاب المقدس لتاريخ لبنان… وللنائب الصديق فادي كرم الموجود حدي بالسراء والضراء… شكرا للأب مجدي العلاوي والأب الدكتور جورج يرق والأب نافذ صعيب… شكرا لمنسقة قسم الماستر إلكترونيك بالجامعة اللبنانية الدكتورة ألين مساعد… شكراً للصحافي محمد زبيب يلّي كان مرشدي بكل مفاصل البحث… شكراً لكل أصحابي يلي شرفوني بوجودن حدي بهالنهار الحلو…. ٣ ساعات مناقشة صنعوا لحظات من “العمر”… وهالعمر ما اكتمل لولاكن واحد واحد…
وإنت يا خيي بالسما… إنت يا شربل… بهديك هالدكتوراه… وبشكرك لأنو عم بلمس إيدك بحياتي كل يوم اكتر من يوم!
والى الأمام بإذن الله
شكرا لصديقي المصور Bachir Jabbour يلي كان حدي بالماستر وبالدكتوراه… وتركلي أحلى الذكريات من خلال هالصور الحلوة… تفرح من ولادك يا بشير والله يخليلنا ياك
