تدين الجبهة العربية الفلسطينية بأشد العبارات جريمة إحراق مركبات المواطنين في بلدة دير دبوان شرق رام الله، والتي نفذتها عصابات المستوطنين تحت حماية جيش الاحتلال في عدوان جديد يعكس تصاعد سياسة الإرهاب المنظم ضد أبناء شعبنا في مدن وقرى الضفة الفلسطينية.
إن هذا الاعتداء الإجرامي ليس حادثاً معزولاً، بل هو حلقة في سلسلة الجرائم اليومية التي يرتكبها المستوطنون، بدعمٍ مباشر من حكومة الاحتلال الفاشية التي حولت الضفة إلى ساحة مفتوحة لدماء الفلسطينيين وممتلكاتهم، في محاولة لتركيع شعبنا وكسر إرادته الوطنية.
تؤكد الجبهة أن هذه الاعتداءات لن تزيد شعبنا إلا إصراراً على المقاومة الشعبية الشاملة في مواجهة الاستيطان والإرهاب الصهيوني، داعيةً جماهير شعبنا إلى التصدي الموحد لعربدة المستوطنين وحماية الأرض والإنسان بكل وسائل الصمود والمقاومة المشروعة.
كما تحمل الجبهة المجتمع الدولي، ومؤسساته الحقوقية، مسؤولية صمته المريب أمام هذا الإرهاب اليومي، وتطالبه بالخروج عن حياده الكاذب، واتخاذ إجراءات حقيقية لردع الاحتلال ومحاسبته على جرائمه ضد المدنيين العزّل