احتلت الجامعة الكندية دبي المرتبة الأولى في دبي للعام الخامس على التوالي، وفقًا لتصنيف (QS) للجامعات في المنطقة العربية لعام 2026. كما احتلت الجامعة المرتبة 21 في العالم العربي، مما يعزز مكانتها الإقليمية في ريادة الأعمال والابتكار والبرامج الأكاديمية المستشرفة للمستقبل.
ويؤكد هذا التصنيف المتكرر المكانة الريادية للجامعة في المجالين الأكاديمي والبحثي، لا سيما في مجالات ريادة الأعمال والابتكار، وطرح برامج أكاديمية تستشرف متطلبات المستقبل.
وتتجلى ركيزة هذا النجاح في التزام الجامعة بترسيخ ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، حيث يُعد “مركز الابتكار” المتطور في حرم الجامعة بوسط دبي، منصة تجمع بين الأكاديميين وقادة الصناعة لتقديم الإرشاد، وفرص التمويل، وفتح قنوات التواصل مع شبكات الصناعة، سعياً لإطلاق الجيل القادم من المشاريع المؤثرة.
استجابةً للمتغيرات العالمية، أطلقت الجامعة مجموعة من البرامج الأكاديمية الجديدة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، تشمل تخصصات نوعية مثل الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والصحة العامة، بالإضافة إلى برنامج دكتوراه في إدارة الأعمال (DBA) يهدف إلى إعداد القادة العالميين. وقد أُعدت هذه البرامج بالشراكة مع خبراء القطاع وبما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، لتزويد الطلاب بالمهارات العملية اللازمة لمواجهة التحديات العالمية المعقدة.
وبهذه المناسبة، قال سعادة بطي سعيد الكندي، رئيس مجلس أمناء الجامعة: “يُعد هذا التصنيف شاهداً على تميزنا الأكاديمي، وتجسيداً لرؤيتنا الرامية إلى تمكين الجيل القادم من القادة والمبتكرين ورواد الأعمال. وإننا لملتزمون بتهيئة بيئة تعليمية ديناميكية تدعم رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة للريادة في قطاعات المستقبل، وتعزيز قيم الاستدامة والتعايش في المجتمع.”
وأضاف البروفسيور كريم شلي، رئيس الجامعة ونائب رئيس مجلس الأمناء، قائلاً: “مرة أخرى، يشرفنا أن نكون من بين أفضل المؤسسات في المنطقة العربية، وأن نحافظ على مكانتنا كجامعة رائدة في دبي. هذا الإنجاز ثمرة نهجنا الاستراتيجي في تقديم التميز الأكاديمي، والتأثير البحثي، ونجاح الطلاب، مع التطلع إلى المستقبل في عالم دائم التغير. وبينما نواصل بناء شراكاتنا العالمية، نواصل التزامنا بتوفير تعليم مستوحى من النموذج الكندي، يلبي المعايير الدولية، ويدعم التقدم الاقتصادي والاجتماعي لدولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي ككل.”
يُعدّ تصنيف كيو إس (QS) أحد أكثر المعايير العالمية المرموقة والموثوقة في مجال التعليم العالي، حيث يُقدّم تقييمًا مستقلًا وشاملًا لأداء الجامعات حول العالم. وقد أُطلق تصنيف كيو إس للمنطقة العربية عام ٢٠١٤، ويُقيّم المؤسسات باستخدام مؤشرات أداء تجمع بين المعايير المعترف بها دوليًا ومقاييس خاصة بكل منطقة، مُصمّمة خصيصًا لتعكس السياق الفريد للتعليم العالي في العالم العربي.