في المداخلة الختامية، أكد الدكتور أسعد عبد الرحمن على أن الزخم الشعبي الأوروبي يمثل فرصة استراتيجية حقيقية لتقوية الرواية الفلسطينية وتحقيق تأثير ملموس على السياسات الأوروبية، مؤكدًا أن كل خطوة مدروسة وكل حركة جماهيرية مخططة جيدًا يمكن أن تحوّل الطاقات الشعبية إلى مكاسب سياسية وإنسانية ملموسة.
هذا، وقد اختُتمت الأمسية بتقديم درع تكريمي للدكتور هشام حمّاد باسم “المنتدى”، تقديرًا لعطائه الفكري والنضالي، وذلك بعد محاضرة امتدت لساعة ونصف شهدت تفاعلاً واسعًا وأسئلة معمّقة وحواراً ثرياً من الحضور، لتكون الأمسية نموذجًا ملهمًا يجمع بين المعرفة، النشاط السياسي المسؤول والهادف، والتزام القيم الإنسانية، ويعكس اهتمام المجتمع الفلسطيني والعربي بالقضية الفلسطينية في السياق الدولي الراهن، مع تقديم مثال حي على قدرة الجاليات الفلسطينية والعربية الأخرى على صناعة التأثير والمساهمة في نشر الرواية الفلسطينية في أوروبا بطريقة منهجية وفاعلة.