عروبة الإخباري –
– لعب الرئيس ترامب ثلاث ورقات بخطته في غزة ، ووضع المجموعة العربية الإسلامية التي التقت به في مأزق .
– قدم ورقة بلقاءه مع الرئيس أردوغان
– ورقة للمجموعة العربية الإسلامية
– ورقة التي أعلنها في المؤتمر الصحفي ، وهي الورقة التي أجرى تعديلات عليها نتنياهو ، وهي تختلف عن الورقتين مع أردوغان والمجموعة العربية الإسلامية ، ولم تأتي خطته المعلنة مع نتنياهو في المؤتمر الصحفي ، على ذكر الدولة الفلسطينية ، أو لأفق سياسي نحو الدولة الفلسطينية ، أو موقف واضح بعدم ضم الضفة الغربية ، وأخرج السلطة الوطنية الفلسطينية من اي دور في غزة ، ولم يأتي في الورقة مدد زمنية للإنسحاب الإسرائيلي من غزة ، ولم تتطرق الورقة لأي ضمانات بوقف الحرب . ولم تتطرق لأي علاقة ما بين غزة والضفة بما يحفظ وحدة التراب الوطني الفلسطيني
– العرب في مأزق حقيقي، وكأنهم شركاء في مشروع تصفية القضية الفلسطينية ، وتحويل موضوع غزة إلى مشروع عقاري تجاري إستثماري بيد الولايات المتحدة ، والموقف العربي الآن يختبئ خلف المقاومة بالتعديلات التي ستطالب بها المقاومة على الخطة المعلنة ، وستكون طوق النجاة للعرب بعد أن وقعوا في فخ الخديعة ولعبة الثلاث ورقات التي لعبها معهم السيد ترامب
– موقف حماس والتعديلات التي ستؤكد عليها في الخطة ، يتطلب موقف عربي واسلامي داعم لموقف حماس وإلى جانب الطرف الفلسطيني كطوق نجاة من مأزق حقيقي وخطيئة تاريخية وقع فيها العرب تجاه القضية الفلسطينية
ترامب والثلاث ورقات* الدكتور أحمد الشناق
7
المقالة السابقة
