تفقدت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، صباح الأحد، خلال زيارة مفاجئة دار تربية وتأهيل الأحداث في عمان، اطلعت خلالها على واقع الخدمات المقدمة لفئة الأحداث المحكومين والموقوفين فيها، ضمن نهج الوزارة المستمر في متابعة الخدمات المقدمة للفئات المستهدفة في دور الرعاية والوحدات الإدارية التابعة لها. وتجولت بني مصطفى في مرافق الدار، موعزة لكادر العاملين فيها بالتركيز على إكساب الأحداث من منتفعي الدار المهارات الحياتية والمهنية من خلال البرامج التي تشمل تعديل السلوك ورفع الوعي وإعادة التأهيل بهدف مساعدتهم على اندماجهم في المجتمع.
كما أوعزت بضرورة مراعاة المصلحة الفضلى للأحداث في جميع الإجراءات المتعلقة بهم وتوفير بيئة آمنة وصحية لهم، والتأكد المستمر من إجراءات السلامة العامة في الدار.
من جهة أخرى، تفقدت بني مصطفى مديرية مكافحة التسول التابعة للوزارة، في طبربور بالعاصمة عمان، مؤكدة ضرورة تكثيف الحملات التي تقوم بها لجان مكافحة التسول في جميع أنحاء المملكة.
وأشارت إلى أهمية الجهود التكاملية مع مديرية الأمن العام والجهات القضائية المختصة والحكام الإداريين والجهات ذات العلاقة.
ولفتت إلى أهمية البرامج التأهيلية للأحداث ممن يجري ضبطهم في الحملات، مبينة أن هذه الفئة بحكم القانون هي فئة محتاجة للحماية والرعاية ومن الواجب حمايتها من الآثار السلبية ومخاطر وجودها في الطرقات العامة والشوارع. وشددت بني مصطفى على أهمية التوعية المجتمعية في مجال مكافحة التسول من خلال رفع الوعي بمخاطر وآثار التسول والتركيز على دور المواطنين في الإبلاغ عن حالات التسول، موعزة بقيام اللجان بالمتابعة الفورية والعاجلة لجميع الملاحظات أو الشكاوى الواردة من المواطنين على مدار الساعة.
