عروبة الإخباري –
في ظل التحولات الاقتصادية العالمية والتحديات الإقليمية الراهنة، يظل الأردن منارةً للاستقرار والابتكار، ويقف في مقدمة الصفوف رجالٌ يقدّمون نموذجًا حقيقيًا للقيادة الاقتصادية المسؤولة والمواطنة الفاعلة، ومن بين هؤلاء الأسماء البارزة، رجل الأعمال الأردني مجاهد البستنجي، وهو مؤسس ورئيس مؤسسة “مجاهد البستنجي للأجهزة الكهربائية والستالايت”، التي تقع في حي نزال بالعاصمة عمان. تأسست المؤسسة في عام 2001، وتُعنى بتجارة الأجهزة الكهربائية المنزلية، أجهزة الكمبيوتر، الستالايت، الكاميرات، وأجهزة التكييف، بالإضافة إلى تقديم خدمات الصيانة والتركيب الذي أصبح اسمه مرادفًا للرؤية الوطنية المتجذرة والتفاني في خدمة الاقتصاد الوطني.
لقد كرّس البستنجي حياته العملية لبناء مؤسسة وطنية متكاملة في قطاع الأجهزة الكهربائية والتقنية الحديثة، لتكون نموذجًا يحتذى به في الابتكار والجودة والخدمة المتميزة، فعمله ليس مجرد تجارة، بل مشروع اقتصادي يعكس فهمًا عميقًا لاحتياجات المجتمع الأردني، ويساهم بفاعلية في تعزيز الإنتاج المحلي وتوفير فرص العمل للشباب الأردني الطموح.
يمتاز البستنجي بقدرة استثنائية على المزج بين روح الريادة والوعي الوطني، حيث يرى أن النمو الاقتصادي المستدام لا يكتمل إلا عندما يُواكب المسؤولية المجتمعية. وقد ظهرت هذه الرؤية في مبادراته المتعددة التي تدعم التعليم التقني، وتطوير الكوادر المحلية، وتشجيع الابتكار في مجالات الأجهزة الكهربائية والتقنيات الحديثة.
كما يُظهر البستنجي اهتمامًا عميقًا بالمسار الوطني، مستثمرًا خبراته في كتابة مقالات ورؤى اقتصادية تعكس فهمه العميق للتحديات والفرص التي تواجه المملكة. وقد أكدت مقالاته في مناسبات وطنية عدة، من عيد الاستقلال إلى عيد الجلوس الملكي، على أهمية نهضة اقتصادية شاملة تُسهم في تعزيز مكانة الأردن الإقليمية والدولية، وتضمن ازدهار أجياله القادمة.
إن مساهمة رجال الأعمال الوطنيين أمثال مجاهد البستنجي تمثل دعامة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، إذ يجمعون بين الطموح الشخصي والمسؤولية الوطنية، ويتركون أثرًا ملموسًا في المجتمع والاقتصاد على حد سواء. إن قصته ليست مجرد نجاح تجاري، بل شهادة حية على أن العمل المتقن، والرؤية الاقتصادية الواعية، والالتزام الوطني المتجذر يمكن أن تصنع مستقبلًا مشرقًا للأردن وشعبه.
ويبقى الأردن اليوم أكثر إشراقًا بفضل جهود رجال الأعمال الوطنيين الذين ينظرون إلى وطنهم كمصدر إلهام وفرصة للتقدم. ومجاهد البستنجي واحد من هؤلاء الذين يثبتون يوميًا أن الطموح والالتزام يمكن أن يتحدا لبناء وطنٍ مزدهر ومستدام، حيث الاقتصاد القوي يعزز سيادة الدولة، ويحقق رفاهية المواطن، ويكتب فصلاً جديدًا من قصة نجاح المملكة الأردنية الهاشمية.
