برحيل الإعلامية القديرة يمنى شري، يرحل صوتٌ عذب وحضورٌ راقٍ شكّل على مدى عقود جزءاً من ذاكرة المشاهدين. فجر اليوم الخميس، خيّم الحزن على الوسط الإعلامي بعد أن أسلمت روحها عن عمرٍ ناهز 55 عاماً، إثر صراع مرير مع سرطان الرئة الذي باغتها في مراحله المتأخرة، لتغيب في كندا حيث أقامت مع عائلتها في سنواتها الأخيرة.
يمنى شري، صاحبة المسيرة الغنية، عُرفت بمهنيتها العالية وأناقتها الإعلامية، وبدأت رحلتها منذ التسعينيات، حيث تنقّلت بين مؤسسات إعلامية بارزة وقدّمت برامج ناجحة تركت أثراً عميقاً في قلوب الجمهور. تميّزت بصوتها الدافئ، وأسلوبها الهادئ، وثقافتها الواسعة، ما جعلها من الوجوه المحببة على الشاشة.
نعى زملاؤها في المهنة والسياسيون والجمهور رحيلها بكلمات مؤثرة، مجمعين على أنها كانت قدوة في التفاني والعطاء، وأن رحيلها خسارة لا تعوَّض في المشهد الإعلامي.
رحم الله يمنى شري، وأسكنها فسيح جناته، وألهم أهلها ومحبيها الصبر والسلوان.
