عروبة الإخباري –
على قدرٍ كبير من الجمال الساحر، تطلّ الدكتورة زينة جرادي لتجمع في شخصها بين سحر الملامح ورقيّ الفكر، بين الأناقة التي تأسر العيون والكلمة التي تأسر القلوب. هي الروائية التي لا تكتب فحسب، بل تضيء بالحرف عوالم من المعنى، والإعلامية التي لا تكتفي بالظهور، بل تُثري الحضور وتترك أثرًا عميقًا في ذاكرة المستمع والمشاهد على حدّ سواء.
إنها امرأة حملت في عينيها بريق الإبداع، وفي ابتسامتها إشراقة الأمل، وفي صوتها دفء الكلمة. لذلك لم يكن غريبًا أن تحظى بهذا الحضور المهيب على المنابر الإعلامية – فضائيات وإذاعات وبودكاست – وأن تفتح لنفسها نافذة أخرى على قلوب المتابعين عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث يجتمع حولها الآلاف ليستمعوا، يقرأوا، ويتأملوا.
القلم الذي يسكن القلوب
في زمنٍ تتشابه فيه الأصوات وتضيع فيه البصمات، تظلّ الدكتورة زينة جرادي استثناءً مضيئًا؛ هي الروائية التي جعلت من القلم مرآة للروح، والإعلامية التي حوّلت الميكروفون إلى جسر يصل القلوب بالعقول، والناشرة التي آمنت أنّ الكتاب ليس سلعة بل حياة تتنفس بين دفّتين.
عضويتها في اتحاد الكتّاب اللبنانيين جاءت تتويجًا لمسيرة حافلة بالعطاء والتميز، ورسالة واضحة بأن صوتها الأدبي بات جزءًا من الذاكرة الثقافية اللبنانية.
دار تحمل اسمها وتاريخها
لم تكتفِ جرادي بالكتابة، بل أسست دار زينة جرادي للطباعة والنشر، لتمنح غيرها من المبدعين نافذة تطلّ على العالم. الدار ليست مشروعًا تجاريًا فحسب، بل منصة للإبداع، تقدم الأدب كجسر تواصل إنساني لا كسلعة استهلاكية.
حضور إعلامي مؤثر
منصّات الإعلام بمختلف أشكالها – الفضائيات، الإذاعات، البودكاست – تعرف جيدًا وقع حضورها. في كل إطلالة، تحمل خطابًا راقيًا، وأسلوبًا ينصت له الجمهور باهتمام، لأنّها تتحدث بعفوية المثقف الذي يرى أبعد من اللحظة الراهنة.
جمهور يتسع ويتفاعل
حضورها الرقمي يعكس امتداد تأثيرها:
فيسبوك: أكثر من 9,400 متابع.
إنستغرام: أكثر من 5,500 متابع، مع نحو 481 منشورًا يعكس غزارة عطائها.
هذه الأرقام ليست مجرد إحصاءات، بل دليل على تأثيرها الحيّ، إذ تتحوّل منشوراتها إلى منصات حوار وإلهام تدعو إلى القراءة، والتفكير، والانفتاح.
زينة جرادي… أيقونة الحاضر ورمز الغد
الاحتفاء بالدكتورة زينة جرادي هو احتفاء بامرأة جعلت من الأدب رسالة، ومن الإعلام وسيلة، ومن التواصل جسرًا يربط الإنسان بالإنسان. هي نموذج يثبت أنّ المثقف الحقيقي لا يكتفي بالكتابة، بل يعيش الكلمة ويمارسها، في كل كتاب، وكل لقاء، وكل إطلالة.
وبفضل جمال حضورها الساحر، وعمق فكرتها، وقوة تأثيرها الإعلامي والأدبي، تبقى زينة جرادي اسمًا نردده بفخر، وصوتًا ننتظره بشغف، ووهجًا يزداد إشراقًا في سماء الثقافة والإبداع.
