كلمة رئيس كتلة عزم النيابية د. أيمن أبوهنية
منذ اللحظة الأولى التي انطلقت فيها كتلة عزم النيابية وضعنا أمام أعيننا مبدأً راسخاً لا نحيد عنه المشاركة الحقيقية والتشاور والتداول بين جميع الزملاء بعيداً عن التفرد أو الإقصاء. فقد آمنا أن القوة الحقيقية لأي كتلة لا تكمن في فرد أو منصب بل في روح الفريق ووحدة الصف.
لقد كان شعارنا منذ البداية أن تكون الرئاسة للكتلة ورئاسة اللجان النيابية مسؤولية يتداولها الجميع وأن يفسح كل واحدٍ المجال لزميله ليأخذ فرصته في خدمة الوطن من موقع مختلف. هذه ليست مجرد كلمات بل ممارسة التزمنا بها ونريدها أن تبقى نهجاً ثابتاً للعمل البرلماني .
واليوم ونحن نقترب من انتهاء فترة رئاستي لكتلة عزم النيابية فإنني أنظر بعين الفخر والاعتزاز لما حققناه معاً وأؤكد أن المنصب تكليف لا تشريف وأن التناوب والتجديد هما السبيل لتعزيز حضورنا النيابي وتوسيع دائرة المشاركة.
وفي هذا السياق
فإننا نعلن دعمنا لزميلنا العزيز محمد سلامة الغويري في ترشحه لعضوية المكتب الدائم لمجلس النواب بموقع النائب الأول وهو الموقع الذي سيكون إضافة إيجابية لعزم ولخدمة المجلس والمسيرة النيابية.
وهنا لا يفوتني أن أُشيد بجميع زملائي في كتلة عزم النيابية الذين أثبتوا في كل محطة صدق انتمائهم وعظيم التزامهم بروح الفريق الواحد فكانوا عنواناً للشراكة الحقيقية والانسجام والتضحية في سبيل المصلحة الوطنية العليا.
إن كتلة عزم النيابية ستبقى بعون الله نموذجاً للعمل النيابي المؤسسي وفية للأسس التي وضعناها معاً لنؤكد أن العمل النيابي ليس موقعاً للتنافس الشخصي بل رسالة لخدمة الوطن والمواطن.
وفي الختام نعاهد الله أن نبقى أوفياء لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه مخلصين له حريصين على قسمنا ثابتين على العهد في خدمة وطننا وشعبنا
رئيس كتلة عزم النيابية
د . أيمن أبوهنية
