عروبة الإخباري –
في مواجهة انتهاكٍ صارخ لحرية الكلمة، رفعت الإعلامية الدكتورة عُلا القنطار صوتها عاليًا، مُعلنةً تضامنها المطلق مع نقابة محرّري الصحافة اللبنانية، ومشدّدةً أنّ ما تعرّض له الإعلاميون داخل قصر بعبدا الجمهوري ليس مجرّد إساءة عابرة، بل مساس خطير بموقع وطني جامع وبكرامة السلطة الرابعة التي لن تسمح بأن تُهان أو تُهمّش.
فقد أعلنت الإعلامية د. عُلا القنطار، تضامنَها الكامل مع نقابة محرّري الصحافة اللبنانية، وتضمّ صوتَها إلى صوت الجسم الإعلامي الحر، مطالبة باعتذار علني وصريح بعد الإساءة التي وُجِّهت إلى الإعلاميين من داخل *قصر بعبدا الجمهوري*، وهو موقع وطني جامع لا يليق أن تُمسّ فيه حرية الكلمة والرأي.
وأكّدت د. القنطار أن “كرامة الإعلاميين خط أحمر، والإعلام سلطة رابعة تحفظ التوازن الوطني وتفضح التجاوزات لا تُهان ولا تُقصى”، مشدّدةً على أنّ ما جرى مرفوض شكلًا ومضمونًا، ويتطلّب موقفًا واضحًا من رئيس الجمهورية لأنّ حماية الحريات تبدأ من رأس الدولة.
كما شددت على أنّ “الإعلام شريك أساسي في بناء الوطن غير تابع لأجندات، والمطلوب ليس فقط الاعتذار بل احترام دائم لدور الصحافة في كشف الحقيقة وخدمة الناس”.
