في وقتٍ يستعد فيه لبنان لإعادة تعريف مستقبله الرقمي من خلال الذكاء الاصطناعي، يبرز مؤتمر الذكاء الاصطناعي في لبنان 2025 كمبادرة وطنية مفصلية ورؤية استراتيجية متكاملة لمستقبل البلاد.
ومن بين أول الداعمين لهذه الرؤية وأكثرهم التزامًا، يبرز اسم السيد محمد المصري، الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة Limitless Technologies SAL، والذي لم يقتصر دوره كمتحدث في المؤتمر فقط، بل هو من أوائل من آمنوا بأهميته وشاركوا فعليًا في دعمه منذ اللحظة الأولى.
لقد ساهم دعمه المبكر ودوره المركزي في إعطاء الزخم اللازم لانطلاقة المؤتمر، ما ساعد على كسب ثقة الشركاء المحليين والدوليين، وتعزيز مصداقيته على الصعيدين المهني والوطني.
يقول محمد: “دعمت هذا المؤتمر لأنني أؤمن أن لبنان لا يستحق الحياة فقط… بل يستحق ايضا تحقيق الحلم ويستحق الريادة. الذكاء الاصطناعي هو أداتنا لاستعادة موقعنا المتقدم على مستوى العالم، خصوصًا في القطاعات الحيوية مثل الصحة والتأمين وغيرهما.”
بخبرة تتجاوز العشرين عامًا في إدارة شركات ادارة المطالبات الصحية (TPA) في الخليج ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يتمتع محمد برؤية استراتيجية عميقة في دمج الذكاء الاصطناعي ضمن العمليات التشغيلية في القطاع الصحي.
كما شملت إسهاماته العملية والإدارية بقيادة وتطوير برامج السفر الدولي لغاية العلاج وإدارة منافع الموظفين والحجاج والمعتمرين من خلال ادوار تنفيذية في شركات ادارة مطالبات صحية لإدارة خدمات علاجية دولية في كل من المملكة العربية السعودية ،والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وأوروبا، ودول المنطقة.
وقد شغل مناصب تنفيذية في عدد من الشركات، ونجح في القيادة التنفيذية والإدارية والميدانية في العديد من المشاريع على المستوى الدولي، مع إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الالة في صلب العمليات اليومية.
أما من الناحية الأكاديمية، فهو يحمل دبلوم عالي في تطبيقات الذكاء الاصطناعي للأعمال من جامعة أكسفورد في بريطانيا، وماجستير في إدارة الرعاية الصحية من الجامعة الوطنية الأيرلندية – الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا، بالإضافة إلى بكالوريوس في علوم التمريض من الجامعة الأميركية في بيروت، مما يمنحه مزيجًا نادرًا يجمع بين المعرفة الطبية والرؤية الإدارية والتمكين التكنولوجي المتقدّم.
أما اليوم، ومن خلال دوره في شركة Limitless Technologies، فهو يقود مبادرات وطنية وتقنية متقدمة لرقمنة عمليات مزوّدي الخدمات الصحية والجهات الضامنة في لبنان، مع التركيز على أتمتة إدارة دورة الإيرادات، وتحسين الوصول وتحليل البيانات الصحية، وبناء بنى تحتية ذكية صحية قابلة للتوسع.
يؤكّد محمد: “مؤتمر الذكاء الاصطناعي في لبنان لا يتمحور فقط حول الذكاء الاصطناعي كبنية أساسية للتطور، بل هو ركيزة وفرصة لاستعادة الثقة، وتصدير المواهب والخدمات للعالم، وإثبات أن بإمكاننا كلبنانيين أن نكون في موقع القيادة كما اعتدنا ان نكون، ولا يسعني بهذا الخصوص إلا ان أوجه جزيل الشكر لفخامة رئيس الجمهورية الجنرال جوزيف عون على قيادته لمسيرة التغيير، ولمعالي وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كمال شحادة على رعايته للمؤتمر ودوره المحوري في قيادة التطور الذي نعمل لاجله جميعا.”
وفي جلساته ضمن مؤتمر الذكاء الاصطناعي في لبنان 2025، سيتحدث محمد عن الذكاء الاصطناعي في مجالي الصحة والتأمين، مقدّمًا رؤى حول كيفية تبنّي لبنان لتقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وفعّال وعادل ضمن خطط إصلاح القطاع الصحي.
Visit: https://ailebanonconference.com