عروبة الإخباري –
يسطع نجمٌ متألّق في سماء الأردن، قمرٌ ساطع يحمل في ملامحه هيبة الهاشميين، وفي قلبه حب الأردنيين. أمير هاشمي واثق بنفسه، ثابت في خطواته، معتلي بإنجازاته. إنه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد المعظم، أمير الشباب، ورمز الأمل المتجدّد لوطنٍ يسير بخطى ثابتة نحو المستقبل.
هو الأمير الهاشمي المحبوب، الابن البار، والزوج المخلص، والأب الحنون، والأخ السند.
لقد غرس سموه حبّ الأردن في وجدانه، وتوارث القيم الهاشمية من أجداده، وامتلك قلوب الأردنيين كما فعل والده جلالة الملك عبدالله الثاني. فمن شابه أباه فما ظلم.
كان قريبًا من الشعب، حاضرًا في الميدان، يتلمّس حاجات الشباب، يصغي لنبضهم، ويشجّع طموحاتهم. كان – كما هو دائمًا – شريكًا في الحلم، مُلهمًا في العمل، محفزًا للعزم والإرادة.
أمير الشباب هو الذي آمن بأن نهضة الوطن تبدأ من طاقات الشباب، وأن مستقبل الأردن يُبنى بسواعدهم وهممهم، بعقولهم النيّرة وإبداعهم المشرق.
داعم الشباب ومحفّزهم، نستمد طاقاتنا الإبداعية من ملكنا المفدّى وسمو ولي عهده. فهم الداعمان الدائمان لنا، ونحن الشباب الأردنيون المخلصون – نسير خلفهم، محققين الهدف.
فكانت مبادرات سموه تحمل في مضمونها رؤًى شبابية تلامس تطلعاتنا؛ فاهتمّ بالتعليم والابتكار، ودعم الريادة، والتكنولوجيا، والتطوّر، وشجّع على الحوار والتواصل، واضعًا نصب عينيه أردنًا أقوى، وأجيالًا أكثر وعيًا وثقة وعملًا.
مؤمنًا بالشباب الأردني، واثقًا بأفكارهم وإبداعهم.
في دعمه وكلماته المؤثرة، يلمس الأردنيون صدق الانتماء وعمق الحب لهذا الوطن.
فنبضت القلوب حبًا له، فهذا الشبل من ذاك الأسد.
نحن الأردنيين نعشق قيادتنا الهاشمية الملهمة، ونحبّ ملكنا وسيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
اعتدنا على مواقفهم المشرفة، وأبهروا العالم بأفعالهم.
ونحن، الشباب، نعمل بكل حب وإخلاص من أجل الأردن، لنكون جنودًا أوفياء أينما كنا.
فمن أجل أردننا وقيادتنا، نمضي.
حفظ الله سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وسدّد خطاه، وأبقاه ذخرًا وسندًا لسيدنا جلالة الملك المفدّى عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وللأردن وشعبه العظيم.
عيد ميلاد سعيد، وعمر مديد لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.