عروبة الإخباري –
في زمن تندر فيه المواقف الصادقة والمبادرات النبيلة، يسطع اسم المحامي عز الدين الفقيه كرمز للإنسانية والعمل المجتمعي، بعد أن أطلق مبادرته الملهمة “عزوتي”، التي تهدف إلى دعم الأشخاص الذين يفتقرون للمرافقة والدعم في مناسباتهم الاجتماعية.
هذه المبادرة ليست مجرد فكرة، بل تجسيد حيّ لفكر قانوني يحمل في قلبه عدالة إنسانية تتجاوز نصوص القوانين لتصل إلى نبض الإنسان. المحامي عز الفقيه لم يكتفِ بالدفاع عن الحقوق في ساحات القضاء، بل آثر أن ينزل إلى الميدان ليكون سندًا لكل من لا سند له.
“من لا عزوة له… نحن عزوته” كانت الكلمات التي عبّر بها المحامي عز الفقيه عن رؤيته، مجسّدًا في مبادرته روح الأخوّة، ومعلنًا أن المجتمعات لا تبنى بالقوانين وحدها، بل بالقلوب التي تختار أن تكون قريبة من الناس في أفراحهم وأتراحهم.”
أهداف المبادرة:
تقديم الدعم والمرافقة الاجتماعية لمن يفتقرون إلى العلاقات العائلية أو الاجتماعية.
بناء مجتمع يشعر فيه كل فرد بأنه محاط بعزوة وأهل.
تمكين الشباب من خلال التطوع والتفاعل الإيجابي مع محيطهم.
عن المبادرة:
“عزوتي” تنظم فعاليات شهرية تشمل زيارات اجتماعية، لقاءات للتخطيط والتعارف، وورش عمل لتنمية المهارات الاجتماعية، إضافة إلى أيام تطوعية لخدمة المجتمع ونشر الوعي.
طريقة الانضمام:
ندعو جميع الشباب للانضمام إلى هذه العائلة الإنسانية بإرسال رسالة تحتوي على كلمة “عزوتي” مع الاسم الكامل، الرقم، ومكان السكن عبر واتساب: 0791111341 أو الاتصال على: 0799190946.
كلمة أخيرة:
إن المحامي عز الفقيه لا يُكرّم اليوم بصفته القانونية فقط، بل يُرفع له القبعة كقائد مجتمعي، ووجه مشرق للخير، ورجل اختار أن يكون قريبًا من قلوب الناس، قبل أن يكون حاضرًا في ساحات القضاء.
في “عزوتي”، لم نرَ مجرد مبادرة… بل رأينا انعكاسًا لقيم الوفاء، والرحمة، والانتماء الحقيقي.