19
عروبة الإخباري –
في تمام الساعة 11 ليلاً من يوم 6 نيسان 2025، وأمام منزلها في حارة صيدا، تعرّضت الإعلامية اللبنانية نانسي اللقيس لمحاولة اغتيال بإطلاق تسع رصاصات من سلاح كلاشنكوف.
اللقيس، المعروفة بمواقفها المعارضة لميليشيا حزب الله وفضحها للفساد والهيمنة على مؤسسات الدولة، كانت قد تلقّت تهديدات متكرّرة بسبب آرائها الجريئة. محاولة الاغتيال جاءت كرسالة ترهيب، لكن رسالتها كانت أوضح: “من أطلق النار لم يكن يقتلني، بل كان يقتل خوفه من صوتي”.
هوية المعتدي معروفة، والانتماء السياسي لا يحتاج إلى دليل. ومع ذلك، لم يُتخذ أي إجراء قضائي فعلي حتى الآن، ما يطرح علامات استفهام كبيرة حول استقلالية المؤسسات الأمنية والقضائية.
نانسي اللقيس أكدت أن ما جرى لن يُسكتها، بل زادها عزيمة على قول الحقيقة، مشددة على أن “الرصاص لا يُرهب من تربّى على الحرية”.