3
عروبة الإخباري –
في كل زاوية من زوايا العالم، صحفي حمل قلمه ومضى، لا بحثًا عن الشهرة، بل دفاعًا عن الحقيقة. وفي لبنان والعالم العربي، دفع العديد من الصحافيين أرواحهم ثمنًا للصدق في زمن التزوير، والنور في وجه الظلام.
شهداء الصحافة ليسوا مجرّد أسماء في سجلات الغياب، بل هم منارات تضيء درب الكلمة الحرة، وصدى الصراخ في وجه الظلم، ورجال ونساء آمنوا أن الحقيقة تستحق أن يُستشهد لأجلها.
نكتب لنُذكّر… نكتب لنُقاوم… ونكتب لأن في كل جملة حرّة روح شهيد.
في هذه الذكرى، ننحني احترامًا لكل قلم كُسر، وكل صوت أُسكت، وكل روح زهقت لأنّها رفضت أن تبيع الضمير. الصحافة ليست مهنة، بل رسالة مقاومة… وحرّيتها لا تُستعاد إلا بدماء من آمنوا بها حتى الرمق الأخير.
تحية من صوت الأرز إلى شهداء الحقيقة… من لم تخذلهم الكلمة، ولم تهزمهم التهديدات.