عروبة الإخباري – كتب سلطان الحطاب –
ما زال التكريم للأفراد والشركات بمناسبة اليوبيل الفضي لجلالة الملك لتولي سلطاته الدستورية للخمس وعشرين سنة مستمراً.
فقد كان الحفل الأبرز للتكريم في الديوان الملكي، وقد حضرته وكتبت عنه، وتحدث فيه المستشار لشؤون العشائر، معالي كنيعان البلوي، وحيث كرم الملك شخصيات وشركات واستقبل المئات من ابناء عمان،
وقد تابعت تكريماً آخراً في المفرق حيث كرمت شخصيات ومصانع وانجازات، وكان من بين المكرمين الذين أعود للكتابة عنهم بعدما لفت انتباهي لذلك شركة سيمنترا الشهيرة، وهي شركة إسمنت للسعودي الراجحي في شمال الأردن، كانت الرائدة في مجالها في منطقة المفرق، وفي دعم البيئة المحلية والتنمية المستمرة وتوفير فرص العمل، وخفض أثمان الصناعة الأسمنتية، وتاسيس إدارة أفضل في الموارد ومدخلات الانتاج والجودة والقدرة على التسويق وجلب الشركاء وافتتاح الأسواق.
إن ما حققته الشركة من نجاحات مستدامة لم يكن ليتحقق لولا تكامل الأدوار في رسم السياسات وتنفيذ الاستراتيجيات بمنهجية مؤسسية يقودها مجلس الإدارة، ويجسّدها الرئيس التنفيذي، وتدعمها الكفاءات التنفيذية، والكوادر البشرية المؤهلة والمدرّبة وفق أعلى المعايير المهنية والأداء المؤسسي.
ولعل الخبير المشار له بالبنان بالشركة، والذي تمكن من نقل الشركة الى مسافات طويلة من النجاح والمنافسة، هو الرئيس التنفيذي، عضو مجلس الإدارة، السيد أسامة أحمد عبد الحميد صالح، الذي استلم التكريم نيابة عن الشركة وتقديراً لدورها ومساهمتها في الاقتصاد الوطني ودورها الاجتماعي الفاعل واستثمارها الأوسع في المال البشري الأردني، وهو أميز الاستثمارات في المحافظة (المفرق) وعلى مستوى الوطن.
السيد أسامة كان فخوراً بما حققته الشركة وكان ثمناً لتكريمها، وقد علق على التكريم، بعد مقابلة جلالة الملك وولي العهد بحضور رئيس الوزراء السابق، بشر الخصاومة، ورئيس الوزراء الحالي، جعفر حسان، الذي كان مديراً لمكتب جلالة الملك آنذاك.
صالح قال، أننا نؤدي دورنا بإخلاص، تدفعنا مسؤوليتنا الأخلاقية والوطنية لمزيد من الانجازات التي تقف وراءها .. شركة عملاقة ومستثمرين كبار والتي تميزت بقدراتها المالية والصناعية في أكثر من منطقة عالمية وكانت الأكبر في شمال المملكة.