لم أعرف شركة حشدت في مجلس امنائها من الشخصيات الهامة من الاكاديمية والتكنوقراط والاجتماع، ما جمعته شركة إكستينا التي أسسها خبير الاتصالات المميز المهندس محمد صقر، مديرها العام.
فقد حشدت القائمة التي قرأتها، الدكتور طارق الحموري ، رحم الله والده الدكتور محمد الحموري، عميد كلية الحقوق الأسبق في الجامعة الأردنية، ورامي العدوان كبير مسؤولي العلاقات الخارجية للدول العربية في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئين فلسطين الاونروا، وابن الشهيد القائد كمال عدوان، وسعيد أبو عودة، رحم الله والده المفكر الكبير عدنان أبو عودة، وسعيد، خريج جامعة جورج تاون في الهندسة وهارفرد للأعمال في الإدارة المتقدمة، والسيدة رائدة القطب، السيدة الشهيرة بدورها في الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان والصحة الانجابية، وهي خريجة جامعة جونز هوبكنز بدرجة الدكتوراة، ونبيل عبد الفتاح مستشار مركز الاهرام للدرسات السياسية ومدير مركز الاهرام للدراسات الاجتماعية والتاريخية وعلى الحصري، رحم الله ساطع الحصري وزير التربية في عهد الملك فيصل الأول في سوريا (المملكة العربية السورية).
خريج الهندسة من جامعة جنوب كاليفورنيا، وإدارة الأعمال من فرنسا وشخصية بنكية معروفة، وساري حنفي استاذ علم الاجتماع من الجامعة الأمريكية، والمحامي المعروف سائد كراجة،
والسيدة الوزيرة السابقة، ريم ممدوح أبو حسان زوجة المحامي المعروف ثامر عبيدات.
ولا أعرف كيف استطاع المهندس مدير شركة زين سابقاً ورئيس منطقة العقبة الاقتصادية سابقاً ومدير عديد شركات الاتصالات في العالم قبل أن يؤسس شركة اكستنيا، ان يحشد هذه الكوكبة المميزة متنوعة الاختصاصات والاهتمامات والثقافات في إطار واحد تستظل به الشركة.
اضافة الى زميلتنا الصحفية اللامعة، سماح بيبرس.
لا أريد أن انهي مقالي بالكتابة عن هذه النجوم في سماء الشركة، حتى لا ابتعد عن الدور الكبير الذي تقوم به اكستنيا، الشركة الأولى في إدارة مراكز الاتصال والتي أسسها أبو حنين لتكون نموذجاً .
والشركة تدير اليوم، 7 مراكز اتصال في المملكة العربية السعودية، الأردن، والعراق، وتوفر خدماتها في 11 دولة إضافية بما في ذلك الهند والفلبين ودول أخرى في أوروبا وأمريكا الشمالية. تقدم إكستنسيا لعملائها مجموعة متكاملة من الحلول والخدمات المتاحة في الشرق الأوسط، الولايات المتحدة الأمريكية، أوروبا، وشبه القارة الهندية.
تسعى إكستنسيا إلى تحقيق مكانة ريادية في تقديم خدمات وحلول الإسناد بمصادر خارجية في العمليات التجارية على المستويين الإقليمي والعالمي. لذلك، تركز الشركة على تطوير الخطط والاستراتيجيات اللازمة لتحقيق هذا الهدف.
تواصل إكستنسيا تعزيز خدماتها وحلولها ذات القيمة العالية وتوسيع نطاقها لتشمل مجموعة متكاملة من حلول إدارة الاتصال وخدمات دعم الأعمال. بالإضافة إلى ذلك، وضعت الشركة خططًا للنمو داخل المنطقة من خلال نموذج الخدمة متعدد الدول، مع إطلاق مراكز خدمات إضافية في عدة دول في الشرق الأوسط.
تهدف هذه الخطط واستراتيجيات العمل إلى تلبية احتياجات العملاء والتواصل معهم بكفاءة وفعالية أكبر.
والشركة توفر خدمات عديدة، أبرزها، التجارة الالكترونية، الإعلام والاتصالات، الخدمات اللوجستية، الخدمات المصرفية، الطيران، تأجير السيارات، توصيل طعام.
ومحمد صقر هو المايسترو الذي يقود فريقاً من الشباب، أعضاء مجلس الإدارة، وهم، سليمان عليان، جاء من شركة زين بالأردن، ووائل عبد الخالق، وهو قادم من شركة زين أيضاً، وهم تلاميذ محمد صقر
وطارق علي صالح، وهو من أبرز المحللين الماليين ذوي الخبرة، ونادر سلام، الذي عمل في البنك العربي وفي شركة أورانج، في مواقع متقدمة وفنية وفي نظم المعلومات.
يولي السيد صقر، المسؤولية الاجتماعية في الشركة أهمية، وله مساهمات ملموسة وواسعة في هذا الميدان، كما أن الشركة عبارة عن مدرسة أو جامعة لكل من يدخلها، يعمل أو يتدرب.
لقد ظل محمد الصقر، نظيف الوظيفة في المواقع التي تولاها وخاصة في العقبة كرئيس للمفوضية، وظل يشار وما يزال الى دوره في ضبط النفقات، وفي توسيع المشاريع والاستثمارات، واذكر أنني زرته من أجل رعاية لكتاب لي عن العقبة، فاعتذر ، أنه لا يستطيع، أن يدفع أية أموال من صندوق السلطة، لكنه وقد أعجبته الفكرة، اوعز لأحد اصدقائه في القطاع الخاص للقيام بذلك، وبالفعل كلم المهندس المقاول علاء المصري عن ذلك، فكان ان رعى الكتاب، وكان حينها يعمل في الشرق الأوسط للمقاولات
هذا هو محمد صقر، الذي لا يتسع المقال للكتابة عن انجازاته اكثر