عروبة الإخباري –
دعت أكاديمية “تاريخ” التعليمية جميع الدول العربية إلى اعتماد معيار ربط كل حصة دراسية بالهوية الوطنية كأحد مؤشرات تقييم جودة الحصص التعليمية، مؤكدة أن هذا التوجه أثبت نجاحه الكبير داخل المدارس الإماراتية، حيث أسهم في تعزيز الوعي الوطني وترسيخ مفهوم الهوية لدى جميع الطلاب، مهما كانت جنسياتهم.
ففي زمن تتسارع فيه التغيرات الثقافية والاجتماعية، تبرز تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة كنموذج ملهم في ربط التعليم بالهوية الوطنية، من خلال توجيه كل حصة دراسية لتكون فرصة لترسيخ القيم والانتماء، وليس فقط لنقل المعرفة.
وفي السياق، كتبت الأكاديمية المحترفة، أميرة مرشد، الحاصلة على إخطار هيئة الشارقة كمشرفة أكاديمية ومعلمة لغة انجليزية ومدربة خاصة لدورات IELTS.
على حسابها الخاص بموقع اكس، ووجهت الدعوة لجميع الدولي العربية بأن تحذو حذو دولة الإمارات العربية المتحدة، ربط المدارس بالهوية الوطنية، وأضافت مرشد،
تدعو أكاديمية “تاريخ” التعليمية جميع الدول العربية إلى تبني معيار “ربط الدرس بالهوية الوطنية” كجزء من تقييم الحصص الدراسية، مؤكدة أن هذا النهج التربوي يعزز الشعور بالانتماء، ويغرس في نفوس الطلاب – من المواطنين والمقيمين – احترام الوطن والولاء لقيمه.
وفي قلب هذه التجربة، يبرز منهج “التربية الأخلاقية” الذي أدرجته الإمارات ضمن مناهجها التعليمية، ويُدرس باللغة العربية أو الإنجليزية حسب نظام كل مدرسة. هذا المنهج، وفق ما رصدته الأكاديمية، رفع منسوب الوعي لدى المعلمين والطلاب على حد سواء، وأسهم في بناء بيئة مدرسية أكثر اتزاناً ووعياً ومسؤولية.
“بناء شخصية الطالب وانضباطه السلوكي يجب أن يُسبق بناء المعرفة”، تؤكد أكاديمية تاريخ، مضيفة أن “الوطنية لا تُمنح بجواز السفر فقط، بل تُمارَس عبر الأخلاق والسلوك. وهي واجب على كل من يعيش على أرض أي دولة”.
تؤكد الأكاديمية أن تجربة الإمارات في هذا المجال لا تُعد فقط نجاحاً محلياً، بل فرصة ذهبية لتكون نموذجاً عربياً يُحتذى به في صياغة مستقبل التعليم، ليكون تعليمًا يربي، ويغرس القيم، قبل أن يختبر المعلومات.
https://x.com/Murshedlearning/status/1910942039337795818